- قال القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية بالخرطوم وآنغ ي أن المنتدى المزمع انعقاده في الخامس من شهر يونيو الحالي في دورته السادسة بالعاصمة الصينيةبكين يمثل حدثا تأريخيا في تطوير وتعزيز العلاقات الصينية- العربية ويدعم الثقة المتبادلة بين الجانبين . وأوضح في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن المنتدى الصيني - العربي يعتبر خطوة جديدة في مسار العلاقات الأزلية وفرصة سانحة تجمع كبار المسؤولين السياسيين ورجال الاعمال الصينيين و العرب لبحث مجالات الاستثمار في الطاقة والصحة من اجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين والدول العربية من أجل المنفعة المتبادلة ويعمل ايضا على تفعيل واقامة تعاون استراتيجي مشترك . وأبان سيادته أن العلاقات الصينية العربية تشهد تطورا في كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي مشيرا الى حجم التبادل التجاري الذي ارتفعت نسبته من 3% الى 6 % وفي مجال الاستثمار قال وآنغ إن الاستثمارات الصينية توسعت في الدول العربية حيث بلغت 17 مليون دولار أمريكي في الماضي وحققت الآن مليارين دولار أمريكي . وأضاف أن الصين تدعم جهود الدول العربية بصورة تتناسب مع ظروف تلك الدول ذات الارادة المستقلة ، كما تدعم المساعي العربية و في مقدمتها أقامة دولة فلسطين وفي المجال الاقتصادي اشار الى أن الصين تقدم دعما للمشاريع الحيوية في الدول العربية . واوضح في تصريحه أن المنتدى سيحظى بحضور الرئيس الصيني شي بنغ والذي سيخاطب الحضور الذين يبلغ عددهم 200 مشارك من الدول العربية وقال إن المنتدى سيركز على مبادرة الرئيس الصيني ببناء حزام طريق الحرير البري والبحري لتعزيز التعاون والتواصل الاقتصادي بين الصين والدول العربية مشيرا الى أن المبادرة وجدت ترحيبا واسعا من قبل الدول العربية . وفي ختام تصريحه لسونا قال وآنغ"يسعى الجانبان للعمل معا بهدف تحقيق خطة عمل للفترة ما بين 2014 - 2016 وخطة اخرى عشرية في مجال التنمية للفترة ما بين 2014 -2024 م ". و من المتوقع أن يصبح التعاون الصيني العربي في وضع جديد وسيدفع التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنى الاساسية والتكنولوجيا المتطورة وغيرها من المجالات الى مستوى أرحب بين الجانبين تحقيقا للمصالح المشتركة ، ويأتي أنعقاد المنتدى لمعرفة والكشف عن امكانيات الطلب التي يعمل الطرفان لتحقيقها ويخلق قوة ذاتية ويتيح فرصا جديدة للتنمية الاقتصادية في الدول العربية . ط . ف