- أعلنت السعودية يوم الثلاثاء عن قفزة كبيرة في عدد الوفيات نسبتها 50 في المئة تقريبا جراء الإصابة بفيروس كورونا وذلك بعد التدقيق في بيانات سابقة أظهرت أيضا أن عدد الإصابات منذ عام 2012 أعلى بنسبة 20 في المئة عما أعلن عنه من قبل. وبذلك يصير إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) 688 حالة مقابل 575 حالة أعلن عنها من قبل. وارتفع عدد الوفيات إلى 282 بينما كان في السابق 190 حالة. وتعني هذه الزيادة الحادة في عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا الذي يسبب سعالا وحمى والتهابا رئويا في بعض الأحيان أن نسبة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في السعودية صارت الآن 41 في المئة بدلا من نسبة 33 في المئة التي كانت معتمدة. لكن وزارة الصحة قالت في بيان إنه على الرغم من ارتفاع العدد الاجمالي للحالات السابقة فإن معدل الإصابة في أحدث تفش للفيروس يتباطأ على ما يبدو. وأفاد البيان بأنه من بين إجمالي عدد الإصابات ما زال 53 مريضا يتلقون العلاج بينما شفي 353 مريضا. ونقل بيان مرسل بالبريد الالكتروني عن رئيس المجلس الطبي الاستشاري بمركز القيادة والتحكم طارق مدني قوله "بالرغم من أن المراجعة أدت إلى اكتشاف حالات مؤكدة يجب أن تضاف إلا أننا لا نزال نشهد تراجعاً في عدد الحالات الجديدة المسجلة على مدى الأسابيع القليلة الماضية." وفي جنيف قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية جلين توماس إن المنظمة ترحب بكل الجهود لجمع معلومات عن فيروس كورونا والتثبت منها وتبادلها. وردا على سؤال عن معدل الوفيات الأعلى قال "الشيء المهم اننا ما زلنا نتحدث عن أعداد صغيرة نسبيا بالمقارنة مع عدد السكان وعدد الحالات التي قد تكون هناك." وقالت وزارة الصحة إنها اتخذت اجراءات جديدة تضمن تطبيق أعلى المعايير في مجال جمع البيانات والشفافية والافصاح بما في ذلك وضع معايير قياسية لاجراء التحاليل وتطبيق الارشادات الخاصة بتدوين العينات وتخزينها.