قالت الحكومة العسكرية فى تايلاند اليوم الاثنين انها ستعيد 100 ألف لاجيء يقيمون فى مخيمات منذ عشرين عاما وأكثر إلى ميانمار فى إجراء تقول الجماعات الحقوقية انه سيخلق فوضى فى توقيت عصيب للدولتين. وعزل الجيش فى تايلاند وزراء الحكومة المنتخبة فى مايو ايار بعد عدة اشهر من احتجاجات الشوارع التى اتسمت بالعنف فى بعض الأحيان. واتخذ المجلس الوطنى للسلام والنظام عددا من الإجراءات الصارمة يقول ان هناك حاجة إليها لاستعادة النظام ووعد بإعادة الديمقراطية العام القادم. بينما تخرج ميانمار - التى كانت تحمل فى السابق اسم بورما - من نحو خمسة عقود من العزلة فى ظل الحكم العسكرى القمعى. وتحدثت حكومتها المدنية عن إعادة اللاجئين عبر الحدود إلى ميانمار لكن المنظمات غير الحكومية تقول انها قلقة من نقص البنية الأساسية لمساعدة العائدين فى إعادة بناء حياتهم. وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندى فيراتشون سوخونتاباتيباك لرويترز "لم نصل الى المرحلة التى نقوم فيها بترحيل الناس لاننا يجب ان نتحقق أولا من جنسيات هؤلاء الذين فى المخيمات." وأضاف "بمجرد ان يتم هذا سنجد سبلا لإعادتهم. يوجد نحو 100 ألف شخص يقيمون فى المخيمات منذ سنوات عديدة بدون حرية. تايلاند وميانمار ستساعدان فى تسهيل عودتهم بسلاسة." وفى الشهر الماضى كانت التعليقات التى أدلت بها متحدثة باسم الحكومة العسكرية وهى تهدد باعتقال وترحيل العمال المهاجرين غير المسجلين قد تسببت فى ترحيل أكثر من 200 ألف كمبودى وهم عنصر أساسى فى القوة العاملة فى صيد الأسماك والبناء وقطاعات أخرى. وسارعت تايلاند إلى وقف هذا النزوح الجماعى بفتح مراكز خدمية لمساعدة العمال المهاجرين فى الحصول على تصاريح عمل. ويوجد عدد يقدر بنحو مليونى عامل مهاجر من بورما يمثلون أكبر مجموعة من العمال فى البلاد. أ ح