وصلت إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم القافلة الدعوية التي سيرتها جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالتعاون مع ديوان الزكاة برئاسة البروفيسور محمد البشير عبد الهادي عميد عمادة التعليم والبحث العلمي بجامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية . وكان في إستقبال الوفد بمطار الفاشر نصر الدين بقال سراج معتمد محلية الفاشر رئيس المجلس الزكوى للمحلية وأمين ديوان الزكاة بالولاية الحافظ عبد الرحيم شمشوم و المدير العام لوزارة الشئون الاجتماعية المكلف ابوبكر إبراهيم أمين بجانب قيادات المؤسسات الدعوية بالولاية. ورحب معتمد محلية الفاشر بالقافلة وأكد التزام حكومة الولاية بتقديم كافة المعينات التي تمكن القافلة الدعوية من إنفاذ مهامها الموكلة إليها مشيراً إلى أهمية العمل الدعوى في إعمار النفوس وتزكيتها وحثها على فعل الخير وجلائل الأعمال خاصةً في ظل هذه الأيام المباركات. وأشاد بقال خلال حديثه بصالة كبار الزوار بمطار الفاشر بالجهود المبذولة من قبل الزكاة تجاه العمل الدعوى في شهر رمضان من كل عام. من جهته قال أمين ديوان الزكاة بالولاية أن الديوان قد درج على تسيير القافلة الدعوية الاتحادية بالشراكة مع جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالتعاون مع المؤسسات الدعوية بالولاية مؤكداً حرص الديوان على تنفيذ القافلة سنوياً في إطار الجهود المبذولة من الزكاة في أمر الدعوة لتوعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم وعباداتهم. في ذات السياق أوضح رئيس وفد القافلة البروفيسور محمد البشير عبد الهادي أن القافلة الدعوية ستقوم بتقديم المحاضرات والندوات فى كافة المجالات الدعوية متمسكين ومستعصمين بحبل الله المتين معلنين استعدادهم التام لتقديم المحاضرات والدروس في أية بقعة من أجزاء الولاية. وتشير (سونا) إلى أن القافلة الدعوية تضم عددا من العلماء المحاضرين بجامعة القرآن الكريم وهيئة علماء السودان وسيقومون بتقديم عدة محاضرات بالمدارس الثانوية والمساجد والمؤسسات في مجالات المخدرات وأثرها في إفساد المجتمع ، حرمة الدماء ، الإخوة في الإسلام ،غربة الإسلام وفتن آخر الزمان بجانب زينة المرأة المسلمة ، اثر الخروج عن طاعة ولى الأمر علاوةً على خطورة الشيعة والمذاهب الهدامة ، الظلم والظلمات ، غزوة بدر الكبرى العبر والدروس بالإضافة إلى فتح مكة الدروس والعبر ، الغزو الفكري وأثره على الشباب ، محبة الرسول تكون بإتباعه ، فقه الإنفاق ، دور المرأة المسلمة و لا عصبية في الإسلام.