- اجتمعت مستشارة الأمن القومي للولايات المتحدة سوزان رايس الثلاثاء في واشنطن مع رئيسي وزراء كل من ليبيا عبدالله الثني وموريشيوس نافينشاندرا رامغولام. وركز اللقاءان اللذان عقدا على هامش قمة رؤساء دول وحكومات الولاياتالمتحدة وإفريقيا المتواصلة في العاصمة الأمريكية على العلاقات الثنائية بين البلدين والولاياتالمتحدة. وذكر البيت الأبيض في بيان تلقته وكالة بانا للصحافة في واشنطن أن الثني أعرب للولايات المتحدة خلال اللقاء عن امتنانه لوقوفها بجانب الشعب الليبي في ثورته ضد حكم معمر القذافي وخلال المرحلة الانتقالية بينما تسعى البلاد للنهوض من دكتاتورية دامت 42 عاما. وأفاد البيان أن السفيرة رايس ورئيس الوزراء الثني ناقشا الحاجة إلى دعم دولي قوي لليبيا خلال "هذه المرحلة الصعبة" واتفقا على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في طرابلس وضمان احترام كامل لسلطة مجلس النواب المنتخب ومشاركة كافة الأطراف في حوار وطني للارتقاء بالمصالحة. وأقرا كذلك بضرورة لجوء كل شركاء ليبيا الدوليين إلى استخدام نفوذهم مع مختلف الفصائل الليبية من أجل وقف القتال في طرابلس بأسرع ما يمكن. وفي ما يخص اللقاء الذي جمع المسؤولة الأمريكية مع رئيس وزراء موريشيوس لاحظ البيان أن رايس ورامغولام بحثا قضايا مرتبطة بالعلاقات الثنائية القوية الراسخة في القيم الديمقراطية والالتزام نحو الدفع بنمو اقتصادي شامل. وفي سياق قمة قادة الولاياتالمتحدة وإفريقيا ناقش المسؤولان فرص الاستثمار بما في ذلك من خلال منتدى الأعمال الأمريكي الإفريقي وذلك بهدف تعزيز التجارة والاستثمارات الأمريكية في موريشيوس. وأبرز رامغولام ورايس كذلك الحاجة إلى مكافحة الأنشطة المالية غير القانونية والتعاون حول الارتقاء بالشفافية ومكافحة الفساد. كما أقر الجانبان بأهمية التصدي للقرصنة في المحيط الهندي.