- أكد الأستاذ عثمان عمر الشريف وزير التجارة إن هنالك بعض القضايا الهامة والملحة التي تتطلب الدراسة والمناقشة والبحث حتي تسهم فى تحقيق مصالح شعبي السودان ومصر . واشار الوزير لدي مخاطبته مساء اليوم ختام اجتماعات اللجنة التجارية والصناعية المصرية السودانية المشتركة الذي عقدت بفندق كورينثيا بالخرطوم فى الفترة من 11 - 13 أغسطس ، اشار الى ان بعض القضايا التى تمت مناقشتها تحتاج الى مزيد من التجويد والدراسة ليرسم هذا اللقاء مستقبل واعد لشعبي البلدين ،مؤكدا العمل على ايجاد الحل المناسب الذي يرضي الطرفين . واكد الشريف ان محضر هذه الاجتماعات سيكون الاساس لبناء لقاء اللجنة العليا التى يرأسها النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المصري ، معربا عن امله ان اجتماعاتها نهاية المطاف لهذه المعوقات ، موضحا قيام المنطقة الصناعية للصناعات المصرية بالسودان وانها اذا ما تم تنفيذها ستكون المعلم البارز فى استمرار العلاقات الازلية بايجاد مصالح حقيقية للشعبين . واشاد الوزير بالجهود التي بذلت فى تحليل المعوقات والوصول فيها الى معالم بارزة حتي أصبحت فى أيدي متخذي القرار لاتخاذ الحلول الناجعة لمستقبل العلاقات وتطورها بين البلدين ، متقدما بالشكر لوزير التجارة والصناعة المصري والوفد الفني لجهودهم لايجاد جسر حقيقي فاعل بين البلدين . من جانبه قال الاستاذ منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصري ، ان الاجتماعات تخللتها مناقشات جادة ظهر من خلالها الجدية فى دفع العلاقات بين البلدين مؤكدا على ان معبر اشكيت - قسطل سيتم افتتاحه التجريبي فى الخامس والعشرين من الشهر الجاري ليسهم فى فتح افاق كبيره للنهوض بالتجارة البينية والانطلاق فى التجارة الخارجية. واوضح وزير الصناعة والتجارة المصري انه حال عودة الوفد الى مصر سيواصل الاستمرار فى البحث عم ايجاد المعالجات وازالة المعوقات داعيا الجانب السوداني للدراسة والبحث لحل المعوقات التى تواجه نمو وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ،مؤكدا ثقته فى النوايا الحسنة التى تخللت هذه الاجتماعات فى التمكن من ايجاد حلول لهذه المعوقات والخروج بنتائج صريحه لمصلحه البلدين. ع ح
