رحبت رئيسة مفوضية الإتحاد الإفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما في بيان صدر في أديس ابابا أمس بالإتفاقية التى توصلت إليها اللجنة العليا لمجموعة 7+7 للحوار ومجموعة إعلان باريس بشأن المشاركة في الحوار الوطني والعملية الدستورية في السودان. وجاءت هذه الإتفاقية في أعقاب المشاورات المكثفة التي أجرتها لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوي للتنفيذ(AUHIP ) للسودان وجنوب السودان والتي بدأت في أديس أبابا يوم 24 أغسطس الماضي. وأعربت رئيسة المفوضية عن إرتياحها لتبادل الأراء البناءة للأطراف االسودانية حول عدد من القضايا التى تعتبر حاسمة لمستقبل السودان بما في ذلك الحل السلمي للصراعات الحالية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وترتيبات وقف العدائيات ومعالجة الوضع الإنساني وحماية حقوق الإنسان والحريات وإطلاق سراح المحتجزين السياسيين والحوار الوطني الشامل. وشجعت دلامينى زوما الأطراف على العمل وفقا لهذه الإنجازات لخلق الظروف الملائمة لإجراء حوار وطني ناجح. وأشادت رئيسة المفوضية بالأطراف السودانية لتوصلها لهذه الخطوة المهمة في إطار الجهود للتعامل مع التحديات الضخمة التى تواجه السودان. وفي هذا الخصوص اقرت زوما بالرد الإيجابي الذى تلقته من قيادة مجموعة إعلان باريس التى تضم حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد وحيش تحرير السودان بقيادة مناوي والحركة الشعبية لتحرير السودان -قطاع الشمال للمشاركة في هذا الإجتماع المهم. وأكدت رئيسة مفوضية الإتحاد الأفريقي أيضا على المساهمة المهمة لممثلي مجموعة 7+7 وبالإسم احمد سعد عمر و الدكتور غازي صلاح الدين عتباني اللذان شاركا في مناقشات مفتوحة مع المجموعة. وأشادت دلامينى زوما أيضا برئيس لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوى للتنفيذ حول السودان وجنوب السودان الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي والجنرال عبدالسلام ابوبكر عضو اللجنة بالإضافة إلى فريق الخبراء للدعم لإلتزامهم ودعمهم المستمر للاطراف السودانية في إطار السعي لإحلال السلام الدائم والمصالحة والديمقراطية في البلاد.