يقول الله تعالى(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) ال عمران 185 تحتسب رئاسة الجمهورية عند الله تعالي المغفور له باذن الله العالم الجليل والشيخ الوقور الزاهد فضيلة مولانا العارف بالله حسن محمد زكي ، وتنعيه الي جماهير الشعب السوداني قاطبة والي كافة علماء الاسلام العاملين والي جموع المسلمين في اركان المعمورة بانتقالة الي جوار ربه راضيا مرضيا في صباح اليوم الخميس بعد عمر قضاه في خدمة البلاد ونفع العباد . الفقيد من الرعيل الاول للحركة الوطنية واحد النواب الذين قرروا الاستقلال من داخل قبة البرلمان فضلا عن جهوده في مجالات الدعوة والارشاد الروحي وتربية ابناء المسلمين وتوجيههم نحو الفضيلة والرشاد ، وكان الفقيد من رواد التعليم الاهلي في السودان وقد نال في ذلك ارفع الاوسمة في مختلف مراحل وحقب الدولة السودانية.فقد شهدت له بذلك ساحات العمل الدعوي البكر في منطقة الانقسنا وعموم مناطق النيل الازرق وتخوم الحبشة كان يهدي الي طريق الحق بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والنظرة الحانية والخلق القويم. نسال الله ان يسكنه الغرف العلية ويحفه بالتحف السنية ويجعل له جوارا لصيقا من امام البرية وشفيع الخلائق نبي الرحمة محمد بن عبدالله (صلي الله عليه وسلم ) وان يلهم خاصة اهله وذويه وعموم احبابه ومريديه صبرا جميلا واحتسابا مرضيا . و(انا لله وانا اليه راجعون)