نظمت وحدة انتاج وتطوير الارز بوزارة الزراعة والغابات بولاية القضارف بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا )ا اليوم بمشروع الرهد الزراعى –القسم الرابع –برنامجا ليوم الحقل للارز الهوائى حيث شارك فى فعاليات البرنامج السيد وزير الزراعة والغابات بولاية القضارف المهندس محمد عثمان محمد نور ومعتمد محلية الفاو وقيادات العمل الزراعى بوزارة الزراعة بولايات القضارف والجزيرة وسنار ومشروع الرهد ووقف المشاركون فى البرنامج على الحقول الايضاحية التى نفذت فيها تجربة زراعة الارز الهوائي التى اشرفت عليها وحدة انتاج الارز الهوائ بمحلية الفاو _ وعلى صعيد ميدانى تعرف المشاركون على الخبرات اليابانية فى زراعة وانتاج المحصول والتقانات التى طبقت فى زراعته من مرحلة التأسيس وحتى حصاده وذلك من حيث العمليات الفلاحية وطرق مكافحة الحشائش . وابان الخبراء بالوكالة اليابانية ان تحضير الارض تم بواسطة المحراث الخلخال ومن ثم اضافة الاسمدة مشيرين الى النظم الزراعية التى استخدمت خاصة للزراعة فى صفوف ونظم الري بجانب ادخال الالة فى الحصاد . هذا وقد اشاد السيد وزير الزراعة والغابات فى الاحتفال الذى اعد لهذه المناسبة بجهود منظمة جايكا اليابانية ودورها فى توطين محصول الارز بالسودان واكدت الاستاذه نفيسة نوح مديرعام وزارة الزراعة بالقضارف ان الارز يعتبر احد المحاصيل الواعدة التى يمكن ان تدخل فى التركيبة المحصولة للغذاء والصادر مشيرة الى الامكانيات التى تذخر بها الولاية والتى تساعد على انتاج محصول الارز . يشار الى أن الأرز الجاف (الهوائي) أو غير المروي تم استنباطه من تهجين حدث بين الأرز المصري المروي وأرز الأراضي المرتفعة بالفلبين والذي ينمو علي مياه الأمطار فقط وباقي شهور السنة في حالة جفاف تقريبا مما أدي هذا التهجين الي استنباط صنف جديد له نفس خصائص الأرز المصري في المحصول العالي.. وميزة تحمل الجفاف من أرز الأراضي المرتفعة.. وأن هذا الصنف يتم ريه كل 12 يوما.. وبذلك يمكن خفض معدل الاستهلاك المائي لمحصول الأرز من 7 آلاف متر مكعب مياه الي حوالي 4 5.4 آلف م 3 وبذلك تتساوي كميات المياه المستهلكة علي محصول الأرز مع المحاصيل المنافسة له في الموسم الصيفي وهي القطن والذرة الشامية.. وبذلك يمكن زيادة مساحات زراعات الأرز مرة أخري دون القلق من كونه مستهلك للمياه.