- أكد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي التزام بلاده بدعم الاتحاد الأفريقي لتحقيق أهدافه وأولوياته، وقال إن تركيا ستكون شريكاً إستراتيجياً في نهضة القارة الأفريقية. وقال مولود تشاووش أوغلو، في خطاب تلقت (سونا) نسخة منه، إن علاقات تركيا بالدول والشعوب الأفريقية ذات جذور تاريخية، معتبراً أن سياسة إنفتاح بلاده على أفريقيا ناجحة تماماً، حيث تنطلق تركيا من قاعدة أن القضايا الأفريقية تتطلب حلولاً أفريقية. وأشار خطاب الوزير التركي إلى أن القمة الثانية بين افريقيا وتركيا المقرر عقدها في دولة غينيا الإستوائية سيكون موضوعها الرئيس (منهج جديد للشراكة لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل في أفريقيا) حيث سيتم الإستناد على المصالح المشتركة لتحقيق مزيد من التعاون بين الطرفين، كما سيتم في القمة أيضاً إعتماد وثيقتين هما (الإعلان وخطة التنفيذ المشتركة للأعوام 2005-2015م). وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده في إطار الشراكة الجديدة تعتمد مقاربة متعددة الطبقات تجاه القارة، وذلك بتأسيس علاقات سياسية قوية مع القارة، وتكثيف زيارات عالية المستوى بين الطرفين، وتبني تركيا الدفاع عن مصالح القارة في المحافل الدولية، مبيناً أن تعاون تركيا مع قارة أفريقيا في المجال الاقتصادي، عبر التبادل التجاري والاستثمار والمساعدات الإنسانية، سيساعدها على تجاوز مشكلاتها، مشيراً الى أن تركيا لا ترى نفسها غريبة عن القارة، وأنها عبر جهودها الدبلوماسية ستلعب دوراً في تحقيق التسوية السلمية للنزاعات والصراعات بالقارة. وتشير (سونا) إلى أن القمة الثانية بين أفريقيا وتركيا،تنعقد بملابو عاصمة غينيا الإستوائية تحت شعار (التضامن والشراكة)في الفترة من 19-21 من نوفمبر الجاري، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين الطرفين. ام/ام