- قدمت الدكتورة سمية أبوكشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أمام المجلس الوطني خطة الوزارة لعام 2015م . وجاء في الخطة أن من أولويات الوزارة تطوير واستكمال البنيات التحتية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ورفدها بالأجهزة والمعدات والمعامل لجعل الخريج قادرا علي إحداث نقله نوعية في شتي المناحي الاقتصادية والاجتماعية وتعويض الفاقد من هجرة العقول عن طريق الاهتمام بتحسين أوضاع هيئة التدريس وتوفير فرص للتأهيل والتدريب داخليا وخارجيا ، الاهتمام بالعلوم والتقانه وتشجيع البحث العلمي وتوجيهه نحو المجالات المرتبطة بالتنمية الشاملة وإيجاد مصادر للتمويل . وأكدت الخطة على ضرورة الاهتمام بتطبيق التقانات الحديثة في التعليم بدءا بمشروع التقديم الإلكتروني الذي نفذ بنجاح في قبول العام الدراسي 2014- 2015م وتوظيف تكنولوجيا المعلومات لدعم العملية التعليمية وتحديث المناهج لتواكب التقدم العلمي واتخاذ مرجعيات وطنية لضمان الجودة والاعتماد علي مؤسسات التعليم العالي في التقويم الذاتي . وقالت انه من أهداف الخطة بناء القدرات في النظام التعليمي وتزويده بالاحتياجات اللازمة وتطوير البحث العلمي ودعم استخدامات التقانة الحديث للمعلومات والاتصالات وتحسين أداء مؤسسات التعليم العالي وتوسيع قاعدة التعليم العالي وتأكيد هوية الأمة . ومن مشروعات الخطة تأهيل البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي من خلال تشييد 190 منشأة من قاعات ومعامل ومكتبات ومباني إدارية بالجامعات القائمة و50 منشأة بالجامعات الجديدة ودعم المعامل البحثية بالأجهزة والمعدات وإنشاء مراكز التميز العلمي والبحثي وتطوير كليات التربية وتأهيل معامل كليات الهندسة والعلوم السياسية والتعليم الزراعي والمشاريع الممولة من قبل البنك الإسلامي للتنمية بجامعات الجزيرة وام درمان الإسلامية والخرطوم وتمويل 18 مشروعا بحثيا جديدا وإنشاء جوائز تشجيعية ودعم حقوق الملكية الفكرية وإنشاء السجل الوطني للأبحاث . ف ع