- أكد لى يونج، مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، على أهمية الدور الحاسم للشراكات من أجل التنفيذ الناجح لأهداف التنمية المستدامة. وقال "سوف تمثل الشراكات عنصرا أساسيا على جدول أعمال التنمية خلال العام الجاري 2015"، معتبراَ أن المشاركة الكاملة من جميع قطاعات المجتمع أمر حيوي لتحقيق "العالم الذى نريد". وجاء تأكيد مدير عام منظمة "يونيدو"، على الاهتمام بعقد الشراكات، في الكلمة التي ألقاها في "قمة الشراكات"، التي استضافتها مدينة "جايبور" الهندية، بتنظيم مشترك من قِبَل وزارتي الصناعة والتجارة بالتعاون مع اتحاد الصناعة الهندى، حيث لفت لى يونج إلى أن الشراكات المتعددة مع أصحاب المصلحة لا غنى عنها لضمان التنفيذ الفعال لجدول أعمال التنمية خلال العام الجاري، لافتاً إلى مطالب التمويل الثقيلة اللازمة. وأوضح مدير عام المنظمة الأممية، التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقراً لها، أن "التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة لديها إمكانات هائلة للقضاء على الفقر من خلال تحقيق النمو الاقتصادي دون التسبب في حدوث تدهور بيئي أو الإخلال بمبدأ المساواة الاجتماعية". وأشار إلى مشاركة منظمة "يونيدو" في مشاورات مشاركة القطاع الخاص، واستكشاف سبل كيفية الاستفادة من دينامية وإبداع الصناعيين وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والاهتمام بدمج قطاع الصناعة الخاص، جنبا إلى جنب مع القطاع العام وشركاء المجتمع المدني لتحقيق الأهداف التنموية المستدامة.