دعا والىي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أعضاء مجلس الولاية التشريعي إلى ضرورة لعب دور فاعل لدعم وإنجاح مبادرة مؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والعقاربة بولاية شرق دارفور والتي تعتزم حكومته تنفيذها بمدينة الفاشر مطلع فبراير المقبل وذلك بناءاً على خطاب وزير الحكم اللامركزي. وأعلن خلال تسلمه اليوم بمكتبه بمقر الأمانة العامة للحكومة بالفاشر خطاب رد المجلس على بيان أداء حكومته والذي كان قد أودعه الوالي منضدة المجلس في دورة الانعقاد التاسعة والأخيرة أعلن تبنى حكومته للتوصيات الصادرة من المجلس وإنزالها على أرض الواقع ، مستعرضاً الخطة الأمنية المحكمة التي شرعت حكومته في تنفيذها لحسم التفلتات الأمنية ومنع الظواهر والقضاء على ظاهرة اختطاف السيارات التي استشرت بمدينة الفاشر بجانب منع ارتداء القناع (الكدمول) وتظليل السيارات ومنع إطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية. وأشاد كبر بأداء المجلس التشريعي ومستوى التنسيق والتعاون مع بقية الأجهزة بالولاية. من جهته أكد رئيس المجلس عبد الرحمن احمد موسى وعدد من أعضاء المجلس مساندتهم لكافة برامج وأطروحات حكومة الولاية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإكمال مسيرة التنمية والخدمات حتى تنداح للمواطنين. وطالب المجلس بضرورة وضع حدٍ للتفلتات الأمنية وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وخاصةً بمدينة الفاشر ، مشدداً على ضرورة تطبيق قانون الراعي والمزارع بجانب تنفيذ المشروعات الخدمية والطرق الزراعية الفاشر- كتم والفاشر- مليط والفاشر- كبكابية- سرف عمرة كما طالب المجلس بضرورة الاستمرار في توفير قوت العاملين تفادياً لارتفاع الأسعار. وأوصى المجلس بضرورة تفعيل قانون الطوارئ وتقوية نقاط بسط الأمن الشامل ومتابعتها فضلاً عن ضرورة تنفيذ مقررات الصلح القبلي مع بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون مشيداً بمجهودات لجنة أمن الولاية والقوات النظامية المختلفة في مكافحة المخدرات والخمور والتفلتات الأمنية وأوصى بمضاعفة الجهود لاستتباب الأمن بالولاية . كما أشاد المجلس بجهود الحكومة ولجنة أمن الولاية والدفاع الشعبي في تأمين الشركات العاملة في طريق الإنقاذ الغربي .