ينعي السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير و حكومة و شعب السودان ببالغ الحزن و الأسي فقيد الأمة العربية و الإسلامية و أحد قادتها الشامخين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سائلين المولي عز و جل أن يتغمده بواسع رحمته و أن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . و يتقدم السودان رئيسا و حكومة و شعبا بخالص التعازي لصاحب السمو الملكي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد و للشعب السعودي الشقيق في هذا الفقد الجلل. لقد ظل الفقيد شجاعا في مواقفه مبادرا وداعيا قويا لقضايا الأمة العربية والإسلامية والقضايا الإنسانية بصورة عامة . لقد بذل جهودا مقدرة في مكافحة الإرهاب و تعزيز الحوار بين الحضارات و الأديان والثقافات كما كان راعيا للعلاقات الأخوية الحميمة بين السودان والمملكة العربية السعودية الشقيقة حريصا علي تطويرها و تعزيزها في المجالات كافة ، و ظلت أياديه بيضاء و تقدم الدعم الإنساني والخيري في جميع أنحاء العالم . لقد رعي الفقيد جهود التنمية في بلاده و انتهج نهجا إتسم بالإصلاح و حرص كل الحرص علي جمع الصف العربي و توحيد كلمة المسلمين . ألا رحم الله الفقيد بقدر ما قدمه من عطاء سخي ومتواصل في مسيرة حياته تجاه العديد من القضايا العربية والإسلامية و الإنسانية ( إنا لله وإنا إليه راجعون )