- ارتفعت البورصة السعودية يوم الاثنين بدعم تعافي أسعار النفط العالمية وقرارات شركات تسيطر عليها الدولة بدفع مكافآت نقدية للموظفين في حين تباين أداء البورصات الخليجية الأخرى في تعاملات متقلبة. وانخفض سعر خام النفط برنت في أوائل التعاملات متأثرا بأنباء عن إضراب عمالي بمصاف أمريكية وبيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية في الصين لكن الخام تعافى لاحقا وجرى تداوله فوق 54 دولارا للبرميل بحلول موعد إغلاق السوق السعودية. وارتفع المؤشر الرئيسي السعودي 0.8 بالمئة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية - أكبر شركة مدرجة بالمملكة - بنسبة 2.4 بالمئة. وارتفعت أسهم أخرى في القطاع أيضا. وأسعار البتروكيماويات مرتبطة بالنفط وتضرر القطاع بشدة في موجة بيع شديدة نتجت عن انهيار سعر النفط في العام الماضي.وسجلت شركات تجارة التجزئة أداء جيدا أيضا يوم الاثنين إذ قفز سهم فواز الحكير 8.8 بالمئة وجرير للتسويق 2.6 بالمئة جاء ذلك عقب إعلانات من شركات كبرى منها السعودية للكهرباء والاتصالات السعودية عن أنها ستدفع مكافآت بمئات الملايين من الدولارات للعاملين عقب أمر أصدره الملك الجديد يوم الخميس بحصول موظفي الدولة السعوديين على راتب شهرين إضافيين. ومن المتوقع إنفاق جزء من المكافآت على السلع الاستهلاكية وهو ما يدعم إيرادات وأرباح شركات التجزئة. لكن حماس المستثمرين كان أقل تجاه الشركات التي ستستخدم مواردها لدفع المكافآت حيث ارتفع سهم السعودية للكهرباء 0.6 بالمئة فقط وتراجع سهم الاتصالات السعودية 0.8 بالمئة. ع ح