التقى البروفيسور ابراهيم غندور، مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون التنظيمية، في الرابعة من عصر امس بالسيد يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بحضور السيد هيرفي لادسوس وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام. واستهل السيد الياسون اللقاء مرحباً بزيارة السيد غندور للأمم المتحدة ومرحباً أيضاً بالسيد كمال الدين إسماعيل، وزير الدولة بوزارة الخارجية الذي حضر بجانبه، مشيراً إلى معرفته بالسودان ولقاءاته مع فخامة السيد رئيس الجمهورية عندما كان مبعوثاً مشتركاً لدارفور مع زميله سالم أحمد سالم، وقد أثنى السيد الياسون على فكرة الحوار الوطني الذي دعا إليه السيد رئيس الجمهورية مشيراً إلى تطلع الأممالمتحدة للتعاون مع السودان في العديد من المجالات خاصة الجوانب التنموية. من جانبه قدم بروفيسور غندور تنويراً للسيد الياسون بشأن آخر التطورات في البلاد، بما في ذلك زيارته لواشنطن بدعوة من الإدارة الأمريكية، ومجريات الحوار الوطني، والمفاوضات بشأن المنطقتين مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، والأوضاع في دارفور، وأكد سيادته إلتزام الحكومة بالعمل مع الأممالمتحدة في كافة المجالات وبخاصة في استراتيجية خروج البعثة المختلطة في دارفور (UNAMID) من السودان مؤكداً تحسن الأوضاع في دارفور . . ولدى إشارة السيد الياسون إلى موضوع تابت، أكد السيد مساعد رئيس الجمهورية موقف الحكومة التي أجرت تحقيقاً في تابت، ثم أجرت يوناميد تحقيقاً من جانبها لم يثبت الإدعاءات المزيفة لراديو دبنقا، مشيرأ بأن لدى الحكومة من الوثائق ما يثبت عدم حدوث أي من الإدعاءات المشار إليها.