- بدأت فعاليات الدورة التدريبية القومية في مجال الاستعداد والاستجابة للطوارئ للمستجيبين الأوائل والتي ينظمها الجهاز الوطني الرقابي على الأنشطة الإشعاعية والنووية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإدارة العامة للأدلة الجنائية برئاسة قوات الشرطة وتستمر لمدة عشرة أيام. وزيرة العلوم والاتصالات د. تهاني عبد الله زفت البشرى للمشاركين في الدورة بأن أجازة "القانون النووي الإشعاعي" في مراحله الأخيرة أمام المجلس الوطني والذي يمثل كيانا مستقلا وكاملا للرقابة على الأنشطة النووية والطوارئ الإشعاعية. من جهته خاطب مدير عام الجهاز الوطني الرقابي على الأنشطة الإشعاعية والنووية أ.د محمد احمد حسن الطيب المشاركين في الدورة بقوله " تتزايد احتمالات وقوع الحوادث المشعة في كل مكان وكذلك في السودان ومن الأهمية الاستعداد لها ،مشيرا إلى أن الطوارئ الإشعاعية تتكون من فريق متكامل يشمل المختصين في مجالات الشرطة من مباحث ومطافئ والأدلة الجنائية والأنشطة الإشعاعية والنووية . مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء الهادي مجذوب الطاهر أكد ان مواجهة مثل هذه المخاطر " مسئولية الجميع" ولا تستطيع أي جهة ان تقوم بهذه المهمة منفردة مما دعا إلى تضافر الجهود وتم تكوين لجنة مشتركة من جميع الجهات ذات الصلة ، خاصة بعد تزايد الاستعمالات والأنشطة الإشعاعية فيما يتعلق بالجوانب الصحية والاقتصادية والعسكرية وذلك للتقليل من آثارها الضارة وحفظ سلامة المواطنين والممتلكات العامة إلى حين وصول الجهات المختصة في حالة الحوادث. " وتأتى أهمية هذه الدورة بعد توسع واردات السودان من مختلف دول العالم مما يزيد احتمالات تعرضها لمواد مشعة ويستوجب كذلك تدريب منسوبي الشرطة من هيئة الجمارك و الإدارة العامة للدفاع المدني وحماية المنشآت " ، وأشار اللواء الطاهر إلى مشاركة اثنين من خبراء وكالة الطاقة الذرية لتدريب المشاركين في الدورة .