أشاد خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باهتمام السودان بتنمية قدراته وإعداد الكوادر التي تؤهله لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية. جاء ذلك في ختام أعمال الورشة التدريبية التي نظمتها وزارة العلوم والتكنولوجيا «الجهاز الرقابي للأنشطة الإشعاعية» بالتعاون مع الوكالة الدولية بمشاركة أكثر من «40» دارساً، وذلك بفندق دانداس بالخرطوم. وامتدحت د. خديجة بندام الخبيرة بالوكالة الدولية لدى مخاطبتها الورشة بحسب «سونا» قدرات الكوادر البشرية العاملة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالسودان، وما تحقق من نتائج خلال الدورة التي يشارك فيها عدد من المختصين بالدول الإفريقية، مشيرةً إلى أن هذه الدورة تعد الثانية من نوعها في تطبيق الإرشاد النووي الإشعاعي لتطوير القدرات المحلية للاستجابة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية. وعبرت د. خديجة عن سعادتها بالنتائج التي حصل عليها المتدربون، مؤكدة استعداد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدة السودانيين بمزيدٍ من الأنشطة والدورات لإعداد وتأهيل الكوادر التي تضطلع بهذا الدور الذي أضحى مثار اهتمام العالم في ظل ما شهده من كوارث ومهددات في الفترة الأخيرة. ومن جانبه أوضح البروفيسور مصطفى عثمان أحمد مدير الجهاز الرقابي للأنشطة الإشعاعية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا، أن الدورة تهدف إلى مساعدة السودان والدول الإفريقية المشاركة للاستعداد والقدرة على مواجهة الطوارئ الإشعاعية أو النووية.