- دشن حزب المؤتمر الوطني بولاية شمال دارفور مساء أمس بملاعب الشهيد المشير الزبير محمد صالح حملته الانتخابية لمرشحيه على مستوى رئاسة الجمهورية والدوائر القومية والولائية والقوائم النسبية والمرأة. وأكد وزير الطرق والجسور رئيس قطاع التنظيم بحزب المؤتمر الوطني المهندس عبد الواحد يوسف أن الانتخابات ليست سراً يمتلكه المؤتمر الوطني لوحده وإنما هي ممارسة ديمقراطية وخير وأفضل طريقة للتداول السلمي للسلطة لكل الأحزاب السياسية والمواطنين دون تمييز. وقال إن الأحزاب السياسية ظلت تنادى وتتمشدق بالديمقراطية والشورى فكلما حان موعد الانتخابات تعزروا بتأجيلها إلى وقت آخر.متحدياً إياها بأنها لو أجلت لعشرين سنة فان الأحزاب لن تكن جاهزة لخوض الانتخابات فهي تفعل كما فعلت في الانتخابات الماضية. وراهن المهندس يوسف خلال مخاطبته حفل تدشين الحملة الانتخابية على الذين يطالبون بتشكيل حكومة انتقالية أو حكومة قومية بان الحزب لا يأتِ بأي شخص إلا عبر صناديق الاقتراع وخيار الشعب. وأشار إلى أن حزبه يده مبسوطة لتحقيق السلام والاستقرار عبر الحوار وليس عن طريق البندقية مؤكداً مضى الحزب قدماً في عملية الحوار الوطني قبل وبعد الانتخابات ليجتمع كل أهل السودان على توحيد البلاد وتحقيق السلام مؤكداً أن حزبه سيقود الإصلاح الداخلي في الحزب والدولة لاستكمال مشروعات النهضة في كافة المجالات الخدمية من كهرباء وطرق وسدود وخزانات وغيرها. واستعرض الانجازات التي حققها الحزب خلال المرحلة الماضية في المجالات المختلفة وخاصةً الطرق رغم الابتلاءات التي ألمت بالحكومة. وأوضح أن الابتلاءات التي واجهت حكومة الإنقاذ لم تواجه أي حكومة منذ الاستقلال كالحروب التي أشعلت في غرب وشرق وشمال السودان معلناً أن العمل في طريقي الفاشرنيالا ، ونيالا كاس زالنجى سيكتمل في المرحلة المقبلة. من جهته قال رئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية عثمان محمد يوسف كبر أن تدشين الحملة الانتخابية للحزب يعد تأكيداُ وتعزيزاً لانطلاقة مسيرة المؤتمر الوطني في الممارسة الشرعية والنزيهة في انتخابات حرة تجرى سنوياً وفاءاً للعهد مؤكداً جاهزية الحزب المواصلة لاستكمال النهضة وقيادة كل العمل بروح ونهج وموضوعية وأداء وعطاء متصل لم ينقطع. ووجه كبر رسالة بان الانتخابات ماضية وقائمة في مواعيدها وأنها تعتبر الطريقة المثلى للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.مجدداً مضى الحزب في مسيرته فاسحاً المجال للآخرين من الأحزاب السياسية للمشاركة في السلطة. وقال أن حزبه يدخل الانتخابات القادمة وهو راضٍ كل الرضا لما بذل من جهد وعطاء من خلال تنفيذ برنامج الحزب الانتخابي للعام 2010م. وأكد رئيس حزب المؤتمر الوطني بمحلية الفاشر عيسى محمد عبد الله مواصلة الحزب للإصلاح واستكمال مشاريع التنمية من اجل الوطن والمواطن.كاشفاً أن الحزب قد تمكن خلال المرحلة الماضية من تنفيذ خمسمائة مشروع كبير ، مبشراً المواطنين بقرب افتتاح الميناء البرى وبورصة الفاشر الجديدة وسوق المحاصيل. في ذات السياق أعلن ممثل مجلس تنسيق الأحزاب بالولاية القيادي بحزب التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام دعم الأحزاب السياسية لترشيح عمر حسن احمد البشير باعتباره القوي الأمين ولجهوده التي بذلها في تحقيق السلام والاستقرار بدارفور.مؤكداً التزامهم بالمحافظة على الشراكة مع حزب المؤتمر الوطني في إجراء الانتخابات في مواعيدها فضلاً عن تحقيق التنمية والاستقرار.وطالب الأحزاب السياسية بضرورة المشاركة في الانتخابات والارتضاء بنتائجها. فيما أكد إبراهيم الجيلى رئيس الهيئة الشعبية لترشيح المواطن عمر البشير وقوف الهيئة ومساندتها للترشيح . داعياً المواطنين إلى ضرورة الإدلاء بأصواتهم.مشيداً بالانجازات الكبيرة لحزب المؤتمر الوطني في المرحلة الماضية.