نفى بروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ماتردد بشأن وجود اتفاق مع الحزب الاتحادي الأصل على منح الحسن الميرغي نجل رئيس الحزب منصب النائب الأول للرئيس . وأكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمركز الشهيد الزبير للمؤتمرات حرص والتزام المؤتمر الوطني بإنفاذ إصلاح الدولة والقيام بممارسة سياسية راشدة والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية ومكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الإنتاج بالقطاعات الزراعية والتصنيع الزراعي والتنمية البشرية والخدمات والتعليم والصحة وتمكين هياكل الحكم الاتحادي بجانب تحقيق السلام والمحافظة على الوحدة ودعم القوات المسلحة حتى تكون لدينا قوة رادعة تحمي السلام . واكد غندور حرص الحزب على الحوار الوطني لافتا الى انه سيبدأ عقب الانتخابات مجددا الدعوة للمقاطعين والمترددين للمشاركة في الحوار ، مؤكداً مشاركة 107 أحزاب وحركات في العملية السياسية مشيرا الى ان الحزب لم يعقد أي صفقات، مؤكداً حرصهم على إدارة عملية انتخابية شفافة وحرة ونزيهة، واصفاً تنافسهم مع الأحزاب بأنه شريف "وإن لم يخل من الاحتكاكات في حدود العنف القانوني المسموح به وقال غندور " نحن ملتزمون بالمؤتمر التحضيرى وفقا لما تم الاتفاق عليه " وكذلك باتفاق الدوحة حول سلام دارفور . وتطرق غندور فى المؤتمر الصحفىي الى الترتيبات والاستعدادات التي اتخذها المؤتمر الوطني للانتخابات، موضحاً أنها بدأت منذ فبراير من العام الماضي. وقال إن البرنامج الذي وضع للعملية الانتخابية تم تطبيقه بالكامل وفق مؤسسية متكاملة رأسياً وأفقياً وفي تناغم كامل ونفذ كل برامجه وفقاً للتقويم الذي وضع في فبراير 2014. لافتا ان رئيس الحزب خاطب 18 لقاءا جماهيريا بولايات السودان بجانب لقاءاته مع العديد القطاعات المختلفة معبرا عن شكره وتقديرة لهيئة دعم وترشيح البشير لرئاسة الجمهورية برئاسة المشير سوار الدهب مؤكدا ان السودان لم يشهد اى تنافس انتخابى بهذا الحجم والذى يشارك فيه 44 حزبا سياسيا وقال إن المشاركة في الانتخابات تعد هى الطريق للمشاركة في الحكومة بحسب قرار المكتب القيادي للحزب ، وإن أوزان الأحزاب هي التي ستحدد حجم المشاركة"