- وافقت شركات الوقود الرئيسية في نيجيريا على إنهاء إضراب تسبب في نقص كبير في الوقود، مما ألحق أضرارا بالغة بقطاعات كبيرة في البلاد. وقالت الرابطة المستقلة لشركات البترول في نيجيريا إنها قررت مع هيئات أخرى إنهاء الإضراب عقب اجتماع مع وزير المالية. ووافقت الحكومة على دراسة شكاوى أعضاء الرابطة بشأن ديون مستحقة على الحكومة تبلغ مليار دولار، بحسب الرابطة. ولم تؤكد الحكومة بعد تفاصيل الاتفاق مع شركات الوقود. وتضرر الكثير المنازل والشركات في نيجيريا من نقص الوقود، إذ تعتمد على مولدات تعمل بالديزل بسبب ضعف البنية التحتية لشبكة الكهرباء. وألغي عدد كبير من الرحلات الداخلية، بينما اضطرت رحلات دولية إلى الهبوط في دول مجاورة للتزود بالوقود. وحذرت شركات الهواتف المحمولة من أنها قد تضطر إلى تعليق خدماتها بسبب نقص الوقود. كما أجبرت بعض المصارف على أن تغلق أبوابها أمام العملاء. وقال دانلادي فاصالي، من رابطة شركات البترول، لبي بي سي إن الرابطة قررت أن تقوم الشركات التابعة لها بنقل الوقود من مستودعات في العاصمة التجارية لاغوس، مع استئناف العمل في محطات الوقود. ومن المفترض إنشاء لجنة للتأكد من أن مديونية الحكومة للشركات تبلغ قميتها مليار دولار ثم تدفع المبالغ المستحقة. واتهم حزب الرئيس المنتخب محمد بخاري، المقرر أن يتولى مهامه رسميا الجمعة، الحكومة المنتهية ولايتها ب"التخريب" لأنها لم تتعامل مع الأزمة.