- افتتح المنتدى الاقتصادي الثاني للدول العربية وإسبانيا في مدريد اليوم بمقر مؤسسة (البيت العربي )لبحث الفرص التجارية والاستثمارية التي تتيحها الدول العربية للشركات الاسبانية في القطاعات الحيوية. وشارك في المنتدى الذي أقيم بمقر مؤسسة (البيت العربي) السفراء المعتمدون لخمس دول عربية في اسبانيا بينها قطر والعراق وفلسطين والأردن والجزائر وممثلو سفارات عدة دول عربية أخرى. وافتتح المدير العام لمؤسسة (البيت العربي) ادواردو بوسكيتس المنتدى الذي شارك فيه من الجانب الاسباني مديرو بنوك ومؤسسات اسبانية واستشاريون مختصون وباحثون وممثلو كبرى شركات الطاقة والنقل في البلاد. واستعرض المشاركون في المنتدى أفضل الفرص الاستثمارية في شتى الدول العربية في خمسة مجالات من أهمها السياحة وسبل تعزيز هذا القطاع بالاستفادة من الخبرات الاسبانية التي بوأتها المركز الثالث عالميا من حيث عدد السياح الدوليين. وتطرقوا إلى أهمية تبادل الخبرات ودفع التعاون في مجال التنمية الزراعية في المنطقة المتوسطية فضلا عن استعراضهم الفرص الاستثمارية في مجال النقل والاتصالات وتحسين شبكات المواصلات والبني التحتية. وإلى جانب ذلك استعرض المدير العام لجمعية (الشركات العاملة في مجال مشاريع طاقة الرياح) لويس بولو والمدير العام لاتحاد الشركات العاملة في مجال الطاقات الكهروضوئية خوسيه دونوسو التجربة الاسبانية في هذا المجال وأحدث التكنولوجيات الموظفة في دفع تلك الصناعة وتطبيقاتها على أرض الواقع ومواءمتها مع المشاريع التنموية الطموحة في الدول العربية. واختتم المنتدى بعقد اجتماعات ثنائية بين الدبلوماسيين العرب وممثلي الشركات والمؤسسات الاسبانية المهتمة بتوسيع انتشارها في الدول العربية واستغلال الفرص التي تتيحها. ونظم المنتدى بنسخته الثانية صحيفة (ثينكو دياس) الاسبانية بالتعاون مع غرفة التجارة الاسبانية والشركة العامة للتصدير والاستثمارات الاسبانية ومؤسسة (البيت العربي) الاسبانية.