- تحتسب رئاسة الجمهورية عند الله تعالى الشيخ البروفيسور الصدّيق محمد الأمين الضرير ،الأستاذ بكلية القانون بجامعة الخرطوم، والذى لبى نداء ربه صباح اليوم ، وسيشيع جثمانه إلى مقابر حلة حمد في الثانية من ظهر اليوم . والشيخ الضرير عضو مجمع اللغة العربية ، وفي مجامع الفقه الإسلامي في جدة ومكة المكرمة، والمجلس الشرعي لهيئة المحاسبة والمراقبة للمؤسسات المالية الإسلامية في مملكة البحرين، ورئيس الهيئة العليا للرقابة الشرعية للجهاز المصرفي والمؤسسات المالية وأعمال التأمين في الخرطوم ، وهو أيضاً عضو شرف في مجمع الفقه الإسلامي بالهند . ورئاسة الجمهورية إذ تحتسب الشيخ البروفيسور الصديق الضرير تقدر للراحل إسهاماته في مجال الدعوة الإسلامية وأنه نذر حياته لخدمة ونشر الإسلام وتحفيظ القرآن الكريم وخدمة الوطن. وتتقدم رئاسة الجمهورية بأصدق التعازى لأسرة الفقيد سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . وُلِد الشيخ البروفيسور الصديق الضرير في مدينة أم درمان سنة 1918م. وتخرَّج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة سنة 1957م . ثم حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من الجامعة نفسها سنة 1967م . ويُعدّ البروفيسور الضرير رائد تأصيل تجربتي البنوك الإسلامية والتأمين الإسلامي في السودان؛ وله جهود بارزة في التأليف وله كتب عديدة في هذا المجال ، وشارك في العديد من المؤتمرات في البلاد وخارجها، ومُنِح نجمة الإنجاز في البحث العلمي، وجائزة الدولة التقديرية من جمهورية السودان.