- قال صندوق النقد الدولي في أول تقرير مراجعة للاقتصاد الصومالي منذ أكثر من عشرين عاما، إن الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي حققت تقدما كبيرا منذ أن استأنفت علاقاتها مع المجتمع الدولي. لكن الصندوق أضاف أن الوضع في الصومال ما زال هشا، والدعم الدولي سيكون حيويا في إعادة بناء المؤسسات واستعادة الحياة الطبيعية. وقال كبير الإقتصاديين المختصين بالصومال في الصندوق، روجريو زنداميلا، إن الوضع الاقتصادي تحسن بدرجة كبيرة منذ انتهاء الحرب الأهلية، لا سيما في عام 2014، وأفادت التقديرات أن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل نحو 4%، وظل معدل التضخم منخفضا عند مستوى 1%. ويفيد تقرير صندوق النقد الدولي أنه مع تحقيق تقدم متواضع على الصعيد الأمني وغياب الجفاف، فإن معدل النمو في الأجل المتوسط يمكن أن يبلغ 5%، لكن النمو سيظل غير كاف لمعالجة الفقر والتمييز على أساس النوع الاجتماعي. ع ح