- بحث البروفيسور إبراهيم أحمد غندور بمكتبه بوزارة الخارجية صباح اليوم مع سفير إسبانيا الجديد لدى السودان السيّد خوان خوسيه روبيو دي أوريكا، الذي قدّم نسخة من أوراق اعتماده للسيد الوزير توطئة لرفعها للسيد رئيس الجمهورية لاعتماده سفيراً فوق العادة لجمهورية إسبانيا لدى السودان، بحث العلاقات المتنامية بين السودان وإسبانيا والجهود المطلوبة لدفعها إلى المزيد من التقدم والتطور والازدهار وترقية علاقات البلدين خلال فترة عمله بالسودان. كما التقى السيد وزير الخارجية البروفيسور غندور بالسفير الكوري بارك ون سوب، والذي قدم له التهنئة بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية، وبحث اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وتقديم التسهيلات لترقيتها بما يخدم المصالح المشتركة بينهما، وبما يشمل إعادة تفعيل الوجود التجاري والاقتصادي الكوري بالسودان وتطرق اللقاء كذلك إلى ضرورة تبادل الزيارات لكبار المسؤولين بين البلدين وترتيب لقاءات بين وزيري خارجية البلدين عبر الزيارات المباشرة أو اللقاء على هامش الاجتماعات الإقليمية والدولية، كما استعرض الجانبان التعاون السوداني الكوري والذي يشمل مشروعات الخدمات والرعاية الاجتماعية والتدريب المهني والعون الفني والتقني في مجال الزراعة، إلى جانب التطرق لفتح مكتب لوكالة التعاون الدولي الكورية " كويّكا" في الخرطوم دفعاً للعلاقات الثنائية بين البلدين. كما استقبل السيد وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور السفير البرازيلي بالخرطوم السيد خوزيه مورو وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين ، وقد تناول اللقاء سير المشروعات والاستثمارات البرازيلية في السودان وسبل دعمها وتطويرها، كما تطرق اللقاء إلى ضرورة تبادل الزيارات للمستثمرين ورجال الأعمال بالبلدين لتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة، خاصة في الإنتاج الحيواني والدواجن ، وتم التأمين على ضرورة تذليل العقبات التي من شأنها أن تعيق زيادة حجم الاستثمارات البرازيلية في السودان ،و ضرورة التنسيق مع كافة الوزارات والجهات ذات الصلة لبذل المزيد من الجهود لتسهيل تنفيذ المشروعات واستمرارها دعماً للعلاقات في الجوانب كافة.