- قالت مارغريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية إن دول العالم استفادت من تجربة " إيبولا " فالحالات الجديدة توقفت عن الظهور مرة أخرى في ليبيريا . لافتة إلى ثلاث حالات فقط خلال الأسبوعين الماضيين في غينيا وسيراليون. وأضافت تشان في كلمة وجهتها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية حول " مرض فيروس إيبولا ".. " إن الفضل في هذا التقدم يعود لأعلى مستوى للقيادة في الحكومات محذرة في الوقت نفسه من الشعور الزائف بالأمان فكل ما يطلبه الأمر لانتشار الحالات هو وقوع حالة لم يتم كشفها في أحد المرافق الصحية أو إصابة واحدة من الفارين من نظام الرصد أو إصابة واحدة بسبب الدفن غير الآمن ". وقال ديفيد نابارو المبعوث الأممي الخاص لفيروس الإيبولا أمام مجلس الأمن إن الحكومات الوطنية والمنظمات الإقليمية والعالمية الرائدة صعدت إلى مستوى لم يسبق له مثيل من التحدي ضد الإيبولا.. محذرا من أن تفشي المرض في غرب أفريقيا لم ينته بعد. ودعا إلى التضامن الفني والتشغيلي والمالي مع الذين يعملون بصعوبة في البلدان المتضررة ، مؤكدا أنهم يعملون على وقف مد الانتشار الحالي ، وأنهم لا يزالون يقظين ومستعدين وليس بمقدورهم التوقف عن الاستجابة ". وقال الدكتور نابارو إن المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية كان لها الدور الفاعل في تعزيز العمل منذ البداية. ونشر الاتحاد الأفريقي أكثر من / 850 / شخصا من العاملين الطبيين من بلدان أفريقية عدة وجند أكثر من أربعة آلاف متطوع محلي بما في ذلك الناجون من الإيبولا. فيما أودى المرض بحياة ما يقرب من / 11 / ألفا و / 300 / شخص معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا. ح ن