دعا حزب التحرير والعدالة حاملي السلاح الي الإستفادة من دعوة رئيس الجمهورية للإنضمام الي مسيرة الحوار الوطني وقال إنها فرصة لوضع السلاح أرضا مؤكدا أن العمل العسكري أصبح لا جدوى منه خاصة بعد معركة قوز دنقو التى خسر فيها المتمردون بعد التدريب والتأهيل والإستعداد للحرب ولمدة ثلاث سنوات ليصبحوا هباءا منثورا . وأكد الدكتور تاج الدين بشير نيام الأمين العام والأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة أن الحوارهو الوسيلة الأفضل والأقل تكلفة من أي خيار آخر في الوصول الى توافق وطني يخرج البلاد من ازماتها. ونوه في تصريح ل( سونا) الي أن خطاب السيد رئيس الجمهورية رئيس الجمعية العمومية للحوار الوطنى في الإجتماع الثالث للجمعية العمومية أكد جدية ورغبة الحكومة وحرصها على مشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية بما فيها الحركات المسلحة في الحوار الوطني فضلا عن إعلانه وقفا لاطلاق النار لمدة شهرين والعفو العام وخلو السجون من المعتقلين السياسيين واستعداده شخصيا لمعالجة كل معوقات الحوار لهو خطوة ايجابية في سبيل تهيئة الأجواء لتحقيق الحوار . وقال نيام نحن في حزب التحرير والعدالة ومن واقع تجربتنا العملية لحمل السلاح في السابق حتي وصولنا مع الحكومة لتوقيع وثيقة سلام دارفور في الدوحة نعتقد أن الدعوات التي اطلقها رئيس الجمهورية تعد فرصة لإخوتنا حاملي السلاح للإنضمام الى مسيرة الحوار وان انطلاقة الحوار الوطني في 10 أكتوبر فرصة حقيقية ومساحة للذين يترددون لمزيد من التشاور والتوافق حوله .