أقامت مجموعة (نحن ليكم) حفلة تأبين الراحل المقيم الأستاذ الفنان هاشم ميرغني بالنادي العائلي وتضمن الحفل فقرات غنائية لأغنيات الراحل أداها مجموعة من الفنانين، وقُدم شريط وثائقي لحياة الفنان هاشم ميرغني، بالإضافة الى قراءة شعرية للشاعر مدني النخلي الذي رثاه.. الفنان هاشم ميرغني مبدع أعطى ولم يبخل، وأثرى الساحة الغنائية السودانية، وترك الكثير من الطرب الأصيل، ولد بأم درمان في حي أبوروف سوق الشجرة، بيت المال، حيث ترعرع واشتهر ولفت الأنظار، كتب أكثر أغنياته ولحنها، وشكل ثنائية رائعة مع الشاعر عزمي أحمد خليل وعبد القادر الكتيابي ومن أشهر أغنياته غيب وتعال-انت وأنا- حان الزفاف وغيرها واشتهر بالغناء العاطفي والبراعة في عزف العود.. الحفل ضم لفيفاً من الفنانين الشباب الذين تغنوا بأغنيات الراحل المقيم، وأطربوا الجمهور الغفير، الذي ملأ النادي العائلي وغنى كل من: منتصرالهلالية، وعبد الله عز الدين، وخالد العمدة، وسامي عز الدين، والفاتح قميحة، والفنان عبده مضوي، وتحدث ممثل النادي العائلي أبوبكر وزيري عن دور النادي العائلي في الاحتفاء بالمبدعين.. مشيراً الى أن النادي يقوم بدوره الريادي في تقديم الوئام الاجتماعي، ولا يتلقى تبرعات من أحد منوهاً لما ورد من أسرة الراحل المقيمة بالخليج عن عدم علمها بالاحتفاء، وقولها عن التبرعات نافياً صلة النادي بذلك، وقال إن هذا يسيئ للفنان هاشم ميرغني، والذي هو ملك للشعب السوداني، وفي ذات السياق تحدث أخ الفنان الراحل الأستاذ محمد ميرغني عن دور هاشم ميرغني الإنساني والثقافي واثرائه للفن السوداني. الجدير بالذكر أن بعض حفلات التكريم التي أصبحت تقام من قبل المجموعات دائماً ما يتخللها سوء التنظيم والإعداد مع أسر المكرمين من المبدعين مما يجعل فيها بعض الاعتراضات التي نتمنى أن تنتهي.