وصف أعضاء المكتب القيادي ورؤساء حزب الأمة القيادة الجماعية بالولايات «سابقاً» تراجع د. الصادق الهادي المهدي ومجموعته عن الوحدة الاندماجية في حزب الأمة «الفيدرالي القيادة الجماعية التنمية» بأنه يمثل انتكاسة له والمختلفين حوله» وقالوا إن التراجع غير ملزم لقيادات وجماهير الحزب بالمركز والولايات، وطالبوه أن يهيئ نفسه للعنة التاريخ وجماهير الانصار المتطلعة للوحدة واصفين الموقف بالمخزي. وقال الأعضاء في بيان صحفي حصلت عليه «آخر لحظة» أمس إن المواقف الكبيرة لا يقوم بها أصحاب الآفاق الضيقة والمصالح الخاصة، مشيرين الى أن الوحدة الاندماجية تسير بخطى ثابتة وأنها أصبحت أنشودة الوسط السياسي ومحلاً للإشادة. وكان المكتب القيادي لحزب الأمة القيادة الجماعية قد عقد قبل يومين إجتماعاً طارئاً بداره بإم درمان برئاسة الدكتور الصادق الهادي المهدي رئيس الحزب ناقش فيه جنداً واحداً تمثل في قضية الوحدة الاندماجية مع حزب الأمة الفدرالي الإصلاح والتنمية وقرر المكتب القيادي في بيان مفاجئ أصدره تعليق الوحدة الاندماجية مع الفدرالي والاصلاح وسجل صوت لوم للألية المشتركة التي مثلت الحزب وحملها مسؤولية تعليق تنفيذ الاندماج وذلك لما بدر منها من تصرفات أثارت حفيظة قطاع كبير من منسوبي الحزب وأشارت إلى تجاوز رئيس الحزب لما ورد في وثيقة الإتفاق وقرر الإجتماع حل اللجنة التي مثلت الحزب في الإجتماع.