جدد حزب الأمة (الفيدرالي- القيادة الجماعية - التنمية) تمسكه بالوحدة الإندماجية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة والمهددات التي تجابه الوطن وأكد أن الوحدة تمضي حسبما خطط لها موضحاً أن قيادات الأمة القيادة الجماعية مازالت تمارس نشاطها كالمعتاد ضمن أجهزة الحزب الجديد بعد الاندماج وأن ما أثير برفضهم للخطوة لا يعدو كونه اشاعات تستهدف الاتجاه العام لأحزاب الأمة الداعي للتوحد في كيان جامع وقوي وذلك لتنفيذ أجندة ليس من بينها خدمة أهداف الحزب وجماهيره. وكشف رئيس القطاع الاجتماع بالحزب ورئيس الحزب بولاية النيل الأبيض عبد الهادي عبودي خلال زيارة قيادات الحزب برئاسة رئيس الحزب الدكتور أحمد بابكر نهار لمقر الصحيفة ولقائهم برئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبو العزائم كشف تفاصيل جديدة عن حقيقة الوحدة الاندماجية وقال إن فكرة الوحدة جاءت من حزب الأمة الإصلاح والتجديد وأن قيادات الأحزاب باركت المبادرة وتم الاتفاق على كل الخطوات على أن تكون الرئاسة دورية وأن يكون رئيس الدورة الأولى الدكتور نهار وينوب عنه الدكتور الصادق الهادي المهدي وأن ينعقد المؤتمر العام خلال عامين من تاريخ الوحدة وأشار إلى أن الاندماج تم طبقاً للاتفاق المودع لمسجل الأحزاب وذلك بعد أن تم تكوين آلية ضمت (5) من قيادات كل حزب وتم التوقيع على الوحدة بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات وخاطب احتفال التوقيع الدكتور أحمد بابكر نهار بوصفه رئيساً للحزب المندمج والدكتور الصادق الهادي باعتباره نائباً. واستدرك عبودي لكنه في مرحلة لاحقة فاجأ الدكتور الهادي الجميع وقرر الانسحاب من الوحدة الا ان الانسحاب كان لشخصه وقلة من القيادات فيما استمرت قيادات حزبه في الحزب الجديد مناصرة لخطوات الوحدة وأكد عبد الهادي اكتمال بناء مؤسسات الحزب الجديد من مجلس رئاسي ومكتب قيادي بعد أن تم الدمج على مستوى كل الولايات. وفي ذات الاتجاه أكد آدم هري بوش رئيس الحزب بولاية شمال دارفور إنهم ماضون في الوحدة الاندماجية ولن يسمحوا لأي جهة بعرقلتها ولم يستبعد اتخاذ قرار بفصل كل من يتجاوز الأطر والإجراءات التنظيمية بعد موافقة على كل الإجراءات.