دافع د. جمال خلف الله مدير عام الهيئة العامة للإمدادات الطبية عن أداء الهيئة واستبعد حدوث أي فساد مالي أو إداري داخل الهيئة واتهم المدير صيادلة لم يسمهم بالوقوف وراء حملة ضده لأغراض شخصية ووصفهم بأنهم غير ملمين بالإجراءات والقوانين الخاصة بالأدوية.وتحدى خلف الله خلال حديثه في التنوير الإعلامي أمس أي جهة تثبت قيام الهيئة بشراء أدوية فاسدة أو منتهية الصلاحية مبدياً استعداده لقبول أي إدانة أو محاكمة في حالة إثبات ذلك وقال إنّ الهيئة لم تتجاوز القوانين المنطقة بالأدوية. وأكد د. جمال أنّ الهيئة تستورد أدوية تحسباً للوبائيات والطوارئ ويتم التخلص منها عقب انتهاء صلاحيتها وعدم استخدامها. وأقر بعدم توفر 15% من أدوية الطوارئ بولاية الخرطوم وأكد تجاوز إدارته للإجراءات حال حدوث أي مؤشرات بانقطاع أي دواء لفك الضائقة معلناً في ذات السياق موافقة السلطات بإعفاء الأدوية المستوردة من الرسوم الجمركية البالغة أقل من .03% وطالب د. جمال المواطنين والصيدليات بالإبلاغ الفوري حول أي تغييرات تطرأ على الأدوية لتقوم الجهات ذات الصلة باتخاذ الإجراءات اللازمة.وقال إن حجم الأدوية بالسودان .04% مقارنة بحجم السوق العالمي الذي يبلغ 800 بليون دولار مشيراً إلى أن عدد الأدوية بالسودان بلغت (4) آلاف صنف توفر منها الإمدادات الطبية 446 صنف بينها 246 صنف أدوية طوارئ فيما توفر الصناعة المحلية 400 صنف والتي قال إنها لم تتطور وتوفر 23% من حيث القيمة، مشيراً لشراء الهيئة 79 صنفاً عبر طرح العطاءات مؤكداً الالتزام بشراء الأدوية من المصانع المحلية توجيه مجلس الوزراء بالشراء من المصانع الحكومية مقراً بوجود مديونيات ضخمة على المؤسسات قال إنّها أثرت سلباً على أداء الهيئة و رأس المال.