أكد مبروك مبارك سليم وزير البيئة والتنمية العمرانية، أن قضية تغيير المناخ أثرت سلباً على التنمية بالبلاد، وزادت من حالة الفقر وتفاقم النزاعات.. مشدداً على أهمية انفاذ الخطة الوطنية للتكيف مع المناخ في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والمياه والصحة. وأشار خلال حديثه أمس في ورشة العمل الأولى (لمشروع الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية) لأهمية المشروع في بناء قدرات الولايات في هذا الجانب، بالإضافة لاسهامه في تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات المختلفة. من جانبه طالب د. سعد الدين إبراهيم الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بانشاء مجلس بيئة في كل ولاية من ولايات السودان، على أن يتبع نهج المجلس الاتحادي في العمل، ويضم في عضويته كل جهات الإختصاص، مشيراً لدعم الأممالمتحدة لانفاذ هذه الخطة في (15) ولاية، بعد نجاحها في أربع ولايات وهي القضارف- نهر النيل- وجنوبي دارفور- وشمال كردفان.. وفي السياق أكد روبن كوني مدير برنامج الأممالمتحدة للبيئة بالسودان أن البرنامج يعمل جاهداً من أجل حماية البيئة، وتقليل خطر التغيير، وتشجيع الاقتصاد الأخضر.. مشيراً إلى أن هذا التغيير يؤثر على العالم على حد سواء.. مبيناً أن المشروع الحالي يضم (7) محاور أساسية لتحقيق الخطة الوطنية. وأكد د. معتصم بشير منسق المشروع أن أهمية المشروع تأتي من أن 80% من سكان السودان يعتمدون على البيئات الطبيعية لتوفير الاحتياجات الأساسية..