أعلن الحزب الاتحادي الأصل بدء تحرياته حول ما تردد بشأن انضمام القيادي بالحزب التوم هجو لتحالف الجبهة الثورية والاتفاق على تكوين لجنة مشتركة لإسقاط النظام عبر المزاوجة بين كل الوسائل بما فيها العمل المسلح.وقطع حسام الزين مقرر مكتب المراقب العام في تصريح ل«آخر لحظة» أمس برفض الحزب التام لخطوات انضمام هجو للجبهة الثورية حال ثبوتها، مبيناً أنهم الآن في مرحلة جمع المعلومات حول الأمر لاتخاذ الإجراءات المحاسبية المناسبة تجاهه بعد تقصي الحقائق، نافياً في ذات الوقت وجود أية علاقة للحزب بما صدر من التوم هجو، وأضاف «لا يمكن لحزب مشارك في الحكومة أن يسعى لإسقاطها من جهة أخرى».