كشف عبدالرسول إبراهيم القائد المنشق عن حركة مناوي تفاصيل جديدة للخلافات التي نشبت بين مسؤول العلاقات الخارجية للجبهة الثورية وقائد حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور والتي رفض على إثرها الأخير حضور اجتماعات الجبهة في العاصمة اليوغندية كمبالا. وأكد إبراهيم في تصريح صحفي أمس أن أسباب الخلاف تعود لاستيلاء عرمان على الدعم اللوجستي والحربي من الدول الغربية والجبوب وحصره على قوات الحركة الشعبية دون حركات دارفور، مشيراً إلى رفض القادة الميدانيين لفصائل دارفور للمسلك وانسحابهم من غرفة العمليات الميدانية المشتركة للجبهة. وكشف إبراهيم عن إبلاغ قادة الحركات الدارفورية عبدالواحد بالأمر مما أدى إلى نشوب مشادات كلامية عنيفة بين عرمان وعبدالواحد امتنع على إثرها الأمين عن المشاركة في اجتماعات الجبهة الثورية في كمبالا، لافتتاً النظر إلى قيادة مني أركو مناوي لوساطات بين الطرفين من أجل تهدئة الأوضاع منعاً لحدوث انشقاق في جسم الجبهة، لكن إبراهيم قلل من نجاح الوساطة بسبب الضغوط التي يمارسها قادة حركة عبدالواحد الميدانيون للانسحاب من التحالف.