قالت د. ميادة سوار الذهب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي إن السودان يواجه مشكلات «معقدة» لا يمكن حلها بإسقاط النظام الحالي وإنما بمعالجة «الأسباب التي صنعت الأزمة»، واعتبرت دعوة الحكومة لقادة الأحزاب بشأن الإعداد للدستور، بأنها دعوة «غير جادة» ودعت إلى حل سوداني شامل لكافة القضايا بالبلاد. وأضافت د. ميادة أن «نظام الحكم في حال انهيار تام وعليه الاستجابة لدعوات التغيير والتحول الديمقراطي الشامل» وأكدت في حديث لصحيفة الحياة اللندنية نشرته في عددها أمس قناعتها ب«الفكر الليبرالي» وقالت إنه يتضمن برنامجاً سياسياً متكاملاً وحلاً للأزمة السياسية بالبلاد، وقالت د. ميادة التي رأست الحزب في 2010 بعد اندماج أربعة أحزاب «الليبرالي السوداني- الديمقراطي السوداني- الحركة الديمقراطية- القيادة الموحدة لحركة حق)، قالت إن السودان يحتاج إلى نهج جديد في التعاطي مع الأزمة يقوم على مرتكزات أساسية وتشخيص أسباب الفشل وأسسه التاريخية، ودعت إلى إشراك جميع القوى السياسية في عملية إيجاد حلول للأزمة السودانية، وناشدت الأحزاب السياسية بإجراء عمليات إصلاح مؤسسي.