بدءً من يناير الجاري وحتى مايو القادم، أحداث فكلية مثيرة ستشهدها الأرض وبعضها قد يكون خطراً مهدداً لها. جاء ذلك في تصريح خاص ل(آخر لحظة) حيث ذكر قال الدكتور أنور أحمد عثمان الباحث الفلكي السوداني وأستاذ علم الفلك بجامعة أم درمان الإسلامية أن العام الحالي 3102 سيشهد أحداثاً فلكية مكثفة، وقال د. أنور أن هذه ليست تنبؤات أو تنجيم أو استقراءات بل هي واقع دراسات وبحوث ومتابعت من قبل الوكالات الفضائية والمراصد الفلكية والعلماء في مختلف أنحاء العالم وأنا الحمد لله السوداني الوحيد الذي أتابع بدقة بالغة دون عون من أحد، أتابع كل ما يحدث من تحركات للأجرام السماوية والشهب والنيازك والأخطار القادمة للأرض بالتواصل مع علماء الفلك في مناطق العالم. سيشهد يناير الحالي 3102 في منتصفه قدوم مذنب ضم يسمى «بان ستارز» على إسم المُرصد الذي اكتشفه. وهذا المذنب تم رصده بواسطة علماء إثنين من دولة روسيا في سبتمر من العام الماضي وبدأ رحلته نحو الأرض منذ 82 نوفمبر الماضي وسيمكث حول الارض حوالي عام كامل حتى ديسمبر القادم. وسيكون منيراً جداً وسُيرى بالعين المجردة وسيقترب من الأرض على مسافة «2» مليون كم وهذا المذنب من بقايا مذنب آخر ضخم يسمى هيل بوب، وإحتمال إصطدامه بالأرض واحد من ألف ولكنه سيزورنا في عامي 9202 و6302 وتصير نسبة لقاءه بالأرض كبيرة في تلك السنوات. أما الحدث الآخر وهو الذي يقلق بال الفلكيين وهو قدوم كويكب ضخم في فبراير القادم متزامناً مع المذنب يبلغ قُطره حوالي «06» متر ويسمى (DA14) وخطورته تكمن في أنه يقترب من الأرض على مسافة 72 ألف كيلو متر من الأرض مما سيجعله قريباً من الأقمار الإصطناعية وإحتمال إصطدامه بها وارد حيث ترتفع الأقمار حوالي 63 ألف كيلو متر اي ألف كيلو متر فوق الكويكب. وفي مارس القادم سيظهر مذنب آخر قصير المدى كجزء من المذنب الأول وسيكون بعيداً عن الأرض. أما في 52 أبريل سيحدث، خسوف للقمر سنشاهده إنشاء الله في السودان وسنشهد كسوف حلقي للشمس في 01 مايو. وفي 82 مايو سيتم إقتران كوكب المشترى مع الزهرة.. وهناك خسوف في أكتوبر القادم وكسوف في نوفمبر.