أعلن المركز القومي لامراض وجراحة الكلى عن إرتفاع عدد مرضى الفشل الكلوي بالسودان إلى «5» آلاف حالة والزارعين إلى «2» ألف زارع في وقت كشف فيه عن وجود ما بين «8» آلاف حالة الى «10» ألف حالة طارئة للغسيل سنوياً بمختلف المراكز العدد الأكبر منها اصابات للفشل الكلوي الحاد، مشيراً لحوجة المراكز لحوالي «58» مليون جنيه سنوياً لتسيير مراكز الغسيل في ظل إشكاليات تتعلق بحقوق العاملين وتضاعف اسعار الكهرباء والمستهلكات الطبية والمحاليل الخاصة بالغسيل الأمر الذي يتطلب «110» مليون جنيه للمركز خلال العام 2013م وشكا دكتور محمد السابق مدير المركز القومي لامراض وجراحة الكلى أمس في المنبر الدوري لوزارة الصحة الاتحادية لاعلان انطلاقة النفرة الكبرى لدعم مرضى الكلى الذي تنظمه وزارة الخارجية بالتعاون مع الصحة من ثبات ميزانية التسيير في «26» مليون جنيه منذ العام 2011م مشيراً الى أن ميزانية الدولة للعام الجديد تغطي الادوية والمستهلكات الطبية منوهاً الى تخصيص «84» مليون جنيه لتوفير الأدوية و «75» مليون جنيه لمعينات الغسيل و «18» مليون جنيه لأدوية زراعة الكلى و «4» مليون لانفاذ عمليات الزراعة التي قال إنها سيتم رفعها هذا العام الى «200» عملية مشيراً إلى إجراء «134» عملية زراعة كلى في العام 2012م بالمستشفيات الحكومية و «29» عملية بالمستشفيات الخاصة مؤكداً إنفاذ «440» ألف عملية غسيل في العام الماضي والاتجاه لرفعها إلى «550» ألف غسلة، وكشف السابق عن قيام وزارة المالية بتمويل «6» مراكز جديدة للغسيل الكلوي بعدد من ولايات السودان مدعومة بالاخصائيين والمعدات والأجهزة بما فيها مناظير المسالك البولية منوهاً إلى أنها تغطي الخدمة بنسبة 80% لمرضى المسالك البولية التي أعتبرها من الاسباب الرئيسية للفشل الكلوي وحدد السابق أن 98% من الحالات الطارئة يتم الشفاء منها خلال «3» أشهر وأرجع السابق أسباب مرض الفشل الكلوي إلى فقدان السوائل خاصة لكبار السن والنزيف الدموي خاصة نزيف الولادة فضلاً عن الاستخدام الخاطيء للأدوية التي قال إنها تتحول إلى سموم والتهابات حادة وأقر السابق بوجود مشاكل في عمليات زراعة الكلى وتوقعات بحدوث «5» اشكالات في «100» عملية كما أقر بهجرة الجراحين نافياً وجود شبهة اهمال من قبل الاطباء وقال إن معظم المشاكل تأتي من الأدوية المستخدمة ورفض الكلية المزروعة واسباب جراحية.