أدان تحالف سلام دارفور بشدة حادثة اغتيال قادة حركة العدل والمساواة الموقعين على السلام واعتبره معوقاً لعملية السلام والاستقرار بالمنطقة.وندد التحالف بالهجوم الذي وصفته بالبربري من قبل مجموعة جبريل والذي استهدف رئيس الحركة وعدد من قياداتها، مبيناً أن مثل هذا الهجوم يضع منفذيه في دائرة الإرهاب منادياً بمحاسبة مرتكبي الجرم الشنيع. وجدد هاشم تمسكهم بعملية السلام رغم الصعاب والتحديات التي تواجه العملية.من جهته رفض حزب الأمة القومي بشدة حادثة تصفية قادة حركة العدل والمساواة الموقعة أخيراً على السلام بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب ل«أس أم سى» أن الهجوم من قبل مجموعة جبريل إبراهيم يعتبر جرم في حق الشعب، داعياً الحركات المتمردة للكف عن هذا السلوك غير الأخلاقي، مشيراً إلى أن للسودان خطوط لا يتعداها رغم الاختلافات بين مكون المجتمع السياسي. وطالب برمة الحركات المسلحة بالتحاور مع الحكومة وإحكام صوت العقل وايقاف الحرب والعمل معاً لتحقيق السلام المنشود، مبيناً أن مثل هذا الهجوم يؤثر في عمليات التصالح والسلام، مؤكداً أن المصالحة الوطنية تتطلب النقاش والحوار مع الأحزاب السياسية المعارضة. من جانبه وأدان الاتحاد الافريقى أغتيال محمد بشر قائد حركة العدل والمساواة - السودان ونائبه سليمان أركو ضحية وعدد من رفاقهم بالحركة عندما كانوا يتجهون نحو دارفور قادمين من تشاد فى مهمة سلمية بدارفور.ووصف الاتحاد الافريقى عملية الاغتيال بالعمل الجبان. وقال بيان أصدرته المفوض العام للاتحاد الافريقى دكتورة نكوسازنا زوما ، ان الاتحاد تلقى بصدمة كبيرة نبأ محاصرة ونصب كمين للقائدين واغتيالهما فى الثانى عشر من مايو الجارى وهم متجهون الى دارفور فى مهمة سلمية .وقال البيان ان الاتحاد الافريقى يدين بأقوى العبارات هذا الفعل الجبان والذى يهدف الى تخويف الذين لم يوقعوا على الاتفاقية من الالتحاق بعملية السلام.