وصف الاتحاد الأفريقي، عملية اغتيال محمد بشر قائد حركة العدل والمساواة السودانية، ونائبه سليمان أركو ضحية، وعدد من رفاقهم بالحركة، بالعمل الجبان. في وقت أدانت فيه البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور(يوناميد)، الحادث. وقال بيان أصدرته المفوض العام للاتحاد الأفريقي دكتورة نكوسازنا زوما، إن الاتحاد تلقى بصدمة كبيرة، نبأ محاصرة ونصب كمين للقائدين واغتيالهما في الثاني عشر من مايو الجاري؛ وهم متجهون الى دارفور في مهمة سلمية. وقال البيان، إن الاتحاد الأفريقي يدين بأقوى العبارات هذا الفعل الجبان والذي يهدف الى تخويف الذين لم يوقعوا على الاتفاقية، من الالتحاق بعملية السلام. وطالب لاتحاد الأفريقي، الحكومة السودانية وبدعم من قوات اليوناميد، بالقبض على مرتكبي هذا الجرم وتقديمهم للعدالة. وقف العدائيات " يوناميد: محمد بشر ومجموعته فضلوا خيار الحل السلمي وسعوا لإيجاد الحل للصراع عندما انضموا إلى وثيقة الدوحة للسلام بدارفور " وفي السياق عبّر محمد ابن شمباس الممثل الخاص رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) كبير وسطاء السلام، عن إدانته للهجوم الإجرامي الذي وقع أمس وأدى الى مقتل محمد بشر زعيم حركة العدل والمساواة. وأشار خلال بيان صحفي صادر من مقر البعثة بالفاشر يوم الاثنين إلى إن محمد بشر ومجموعته قد فضلوا خيار الحل السلمي وسعوا لإيجاد الحل السلمي للصراع عندما انضموا الى وثيقة الدوحة للسلام بدارفور في السادس من شهر أبريل الماضي. وعبر البيان عن تعازيه العميقة لأسر المتوفين، مضيفاً أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور تحظى بدعم كامل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بصفة عامة باعتبارها طريقاً الى السلام الدائم بدارفور. وحث شمباس حسب البيان، الأطراف المشاركة في القتال بدارفور وخاصة الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاقية، على وقف الأعمال العدائية واحترام القانون الدولي الإنساني والانخراط في تسوية سلمية للصراع. صوت العقل من جانبه عبّر الدكتور السفير صلاح حليمة مبعوث الجامعة العربية لدى السودان، عن أسفه لاغتيال القائدين محمد بشر وأركو سليمان ضحية اللذين وقعا على اتفاقية السلام بالدوحة في شهر أبريل المنصرم. وقال ندعو الفصائل المسلحة من هذا المنبر إلى أن تحتكم إلى صوت العقل ونبذ العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات، وأن يكون هذا الاعتداء حافزاً لمزيد من الحركات للانضمام إلى ركب السلام، مؤكداً أن ما حدث يعتبر جريمة إرهابية جديدة ويمثل استهدافاً واضحاً لعملية السلام برمتها. وذكر أن مثل هذه الجرائم الإرهابية موجهة ضد مسيرة سلام دارفور التي انطلقت من الدوحة. وزاد "هذا العمل اغتيال لرموز وقادة السلام في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار والمجتمع الدولي نحو تحقيق السلام الشامل في ربوع دارفور عبر مفاوضات الدوحة". وقال ندعو الفصائل المسلحة من هذا المنبر إلى أن تحتكم إلى صوت العقل ونبذ العنف والعودة إلى طاولة المفاوضات، وأن يكون هذا الاعتداء حافزاً لمزيد من الحركات للانضمام إلى ركب السلام، مؤكداً أن ما حدث يعتبر جريمة إرهابية جديدة، ويمثل استهدافاً واضحاً لعملية السلام برمتها.