لدى زيارته ل(آخر لحظة) أجرت الصحيفة لقاءاً سريعاً مع المدرب إيهاب ميرغني حسن المشرف الرياضي على المدرسة الكروية لنادي حتا الإماراتي حول مشواره التدريبي فكانت هذه الحصيلة من الإفادات المهمة. ٭ حقيقة تتداعى الذكريات لمشواري التدريبي فبدأت بالإمتداد درجة ثانية وعلمت مساعداً للأخوين الجيلي عبد الخير وإسماعيل عطا المنان، وفي عام 29 وحتى 2002 دربت نادي مصفوت بسلطة عمان انتقلت بعدها لنادي حتا وعملت وبالإصرار والثقة بالنفس والتأهيل الفني والمثابرة حتى وصلت إلى مشرف على مدرسة الكرة. ٭ الحمد لله وصلت إلى درجة متميزة من التأهيل في الاتحاد الأفريقي حيث نلت الرخصة A ويطيب لي أن أوجه الشكر للمحاضر فوزي التعايشة الذي أسهم في تقديمي وعدد من الزملاء ونيل الرخصة ولم نخذله بعد أظهرنا قدراتنا على أرض الواقع. ٭ أفضل فترات تدريبي هي الحالية بمدرسة الكرة في نادي حتا والتي اختلطت فيها بمدربين أكفاء من مختلف المدارس الكروية بجانب ما نلته من تأهيل في الإمارات مما أسهم في زيادة خبرتي من الأفكار والمعلومات. ٭ بلا شك أن التدريب تحت أصعب وفوق أسهل لأن المطلوب إعطاء التكتيك ورفع معدلات اللياقة، وتحت تعمل على تأسيس وخلق اللاعب وتعلم الأساسيات وتجعله يؤدي بتوافق كيف يجري وكيف يتصرف وكيف وكيف! والصغير يحتاج أن تدخل معه في التعامل خطوة خطوة، وتدريب الصغار يحتاج لصبر وقوة احتمال أكبر، فهو رسالة ومسؤولية وأكثر صعوبة. المشرف على المدرسة يضع الخارطة السنوية للمدربين أسبوع بعد أسبوع. ٭ تاريخ ناصع للسودانيين في مدينة حتا وتأيس الفريق بداية من الأستاذ الإداري حسين السراج ومن بعده مجموعات كبيرة من المدربين على رأسهم مزمل بارود والمرحوم ديم صغير وبشارة وعبد الكافي ومحمد عطية ويوسف نرت ومحمد النويري ومصطفى أبشر وأخيراً جاء انضمام أبشر النويري حارس الهلال السابق ومدرب الحراس المعروف القادم من العين الإماراتي، فقد أعطى هؤلاء جهداً كبيراً لهذا النادي ورسموا صورة مشرفة، والجميع في نادي حتا يعترفون بما قدموا ويقفون لهم وقفة إجلال وتقدير وتعظيم سلام. ٭ في عطلاتنا لا نبخل بتقديم خبراتنا ورهن الإشارة بلا قيد أو شرط.