فوزي التعايشة: لطفي رحيم فاشل ودرّب نادياً في الدرجة الثانية بالإمارات وأُقيل بعد أربع مباريات فقط سعيه إلى فرض شروط على إدارة الهلال طبيعي.. فالتونسي يرغب في الاستمرار لأطول فترة من أجل جمع المال رغبته في تعيين مساعدين من موطنه تعود إلى حماية نفسه من الضغوط وتوفير فُرص عمل لهم أنديتنا لا تعرف قيمتها وتتعاقد مع مدربين مغمورين يستفيدون من أسمائها ويحصلون على عروض جيدة من دون وجه حق إدارة الهلال لم تشاورنا عندما سعت للتعاقد مع رحيم.. والتونسي أقلَ قامة من الأزرق العملاقان ليسا في حاجة إلى أجانب بعد الخروج من دوري الأبطال وأي مدرب محلي يمكنه الفوز بالدوري والكأس أذكروا لي اسماً واحداً حقق انجازاً مع أنديتنا.. كل المدربين الأجانب فشلوا في وضع بصمة ولم يحققوا بطولة خارجية لا يسمحون لأبنائنا بالتعلم ويصرّون على انتداب مواطنيهم واذا استعنا بقُدامى اللاعبين معهم في الأجهزة الفنية يتعرضون إلى التهميش بكري المكي قال فوزي التعايشة مدرب رديف نادي الوصل الاماراتي والمشرف السابق على الفِرق السنية بالنادي الأهلي في دبي ونجم الهلال الأسبق إن الأندية لا تدقّق في اختيار المدربين وذكر أن اختيار المدرب يجب أن يخضع إلى التمحيص ورأى أن الأندية يفترض أن تختار مدرباً يوازي اسمها وتاريخها ومكانتها ونوّه إلى أن الهلال نادٍ كبير ومن الطبيعي أن يتعاقد مع مدرب في قامته واعتبر أن لطفي رحيم ليس في قامة الهلال وذكر أنه أشرف على أحد الأندية في الدرجة الثانية في الامارات وأُقيل بعد أربع مباريات فقط بسبب فشله في تحقيق نتائج جيدة وتساءل: هل يُعقل أن يتعاقد نادٍ بحجم الهلال مع مدرب أُقيل بعد أربع مباريات فقط؟ وبسبب الفشل في تحقيق نتائج جيدة؟ وأوضح أنه يضم صوته للحيدوسي الذي تحدث عن خِبرة م واطنه وقال إنه يملك خبرة لا بأس بها وأشار إلى اخفاقه في قيادة النجم الساحلي وقال التعايشة إن سعي لطفي إلى فرض شروطه على ادارة الهلال ليس غريباً لأنه يريد أن يبقى لفترة طويلة من أجل الحصول على المال وذكر أنه ايضاً لم يستغرب أن يسعى إلى تعيين مساعدين له من مواطنيه حتى يضمن ولاءهم ويحموه من الضغط الذي قد يتعرض له وكذلك يوافر لهم فُرص عمل وأكد أن الوكلاء التونسيين يسعون إلى تسويق مواطنيهم ويرفعون أسهمهم ويسعون إلى مصلحتهم الخاصة وأبان التعايشة أن القمة ليست في حاجة إلى مدربين أجانب في الوقت الراهن بالذات بعد خروجها من دوري أبطال أفريقيا واعتبر أن الحصول على الدوري الممتاز وكأس السودان لا يحتاج إلى مدرب أجنبي وأي مدرب وطني يمكنه التتويج بالبطولتين ووصف التعايشة تجارب المدربين الأجانب بأنها فاشلة وقال إنهم لم يحصلوا على بطولة خارجية مع العملاقيين ودعا إلى تقييم تجربة التعاقد مع الأجانب والاعتماد على المدرب الوطني ومنحه الصلاحيات والثِقة وشدد التعايشة على أن المدرب الأجنبي لا يسمح لمن يعمل معه من المدرب المحليين كمساعدين بتطوير قدراتهم ويهمشّهم ويحجّمهم ويسعى إلى فرض مواطنيه دائماً واعتبر أن المدربين الأجانب يستفيدون من أنديتنا ومن اسمائها ويرفعون أسهمهم ويضيفون فترة عملهم مع أنديتنا إلى سيرتهم الذاتية ويتحولون من مدربين مغمورين إلى كبار وقال إن المدرب الوطني مؤهل ويمكنه تحقيق النجاح اذا وجد الانصاف. مدرب صاحب اسم ويليق بقامة الهلال قال فوزي التعايشة مدرب الفريق الرديف بنادي الوصل الاماراتي والمشرف السابق على الفرق السنية بنادي الأهلي دبي ونجم الهلال الأسبق إن الأزرق معني بالتعاقد مع مدربين يتناسبون مع قيمته واسمه وذكر التعايشة أن الهلال ليس نادياً صغيراً والوضع الطبيعي أن يتعاقد مع مدربين كبار ونوّه إلى أن ادارة النادي الأزرق مُطالبة بمعرفة كل صغيرة وكبيرة والتفاصيل الدقيقة عن كل مدرب قبل التعاقد معه وقبل أن تخطو خطوة تكليف أي مدرب بالاشراف على الأمور الفنية بالنادي الأزرق وقال التعايشة: الهلال اسم كبير ونادٍ لا خلاف على وزنه وقامته وتاريخه ويجب أن يكون المدرب بحجم تاريخ الهلال وتابع: ادارات القمة عليها استشارة أبناء السودان الموجودين في الخارج عندما ترغب في التعاقد مع مدربين يعملون في أي دولة وعندما ترغب في انتداب أي مدرب يمكنها الاتصال بأبناء السودان وهؤلاء يقدمون المعلومات ويقولون رأيهم.. فاذا كان المدرب يعمل في الامارات هناك عدد كبير من أبناء السودان الفنيين يمكنهم أن يقولوا رأيهم وبالطبع هؤلاء مخلصون وحريصون على مصلحة الكرة السودانية وعلى مصلحة الأندية وجاهزون لتقديم خدماتهم وآرائهم واستمر التعايشة: فيما يتعلق بالمدرب التونسي لطفي رحيم أقول إن ادارة الهلال لم تتصل بنا ولم تشاورنا عندما سعت للتعاقد معه ومجلس ادارة النادي الأزرق لم يطلب رأينا لكن بعض الزملاء أدلوا برأيهم وعلى الصعيد الشخصي كنت جاهزاً لتقديم النصح اذا طُلب مني لكن لم يتصل بي أحد ولم يستشيرني أحد ولو طلبوا رأيي لقلته لأننا في الأخير نريد مصلحة أنديتنا والكرة السودانية وعندما تتطور كرتنا وتحقق نجاحات فإننا نستفيد من هذه الوضعية كمدربين نعمل في دول أخرى. لا تدخل في الشأن الاداري ذكر فوزي التعايشة أنهم عندما يدلون برأيهم فهذا لا يعني التدخل في الشأن الاداري وقال: عندما أقول رأيي في أحد المدربين الذين يرغب الهلال أو المريخ في التعاقد معهم فهذا لا يعني تدخل في الشأن الاداري بل تأكيد على حِرصنا على مصلحة الأندية على اعتبار أنها قريبون من الحدث ونعرف كل صغيرة وكبيرة عن المدرب المرشح واستمر التعايشة: احترم لطفي رحيم ولكن أقول وبكل صراحة تجربته وخبرته أقل من الهلال ويفترض أن يحصل الهلال على مدرب أفضل والتونسي درّب نادياً في الدرجة الثانية بالامارات وتمَ الاستغناء عن خدماته بعد أربع مباريات فقط بسبب اخفاق الفريق وفشله في تحقيق نتائج جيدة فكيف يتم ترشيحه ليدرّب الهلال مع التأكيد هنا على أن هذا المدرب ربما كان سيصيب النجاح وايضاً قد يفشل لكنك عندما تتعاقد مع مدرب يجب أن تنتدب مدرباً له اسمه وقيمته وخبرته ويتناسب مع مكانة النادي وأضم صوتي إلى مواطنه الحيدوسي الذي قال إن خبرة لطفي رحيم لا بأس بها وأشار إلى اخفاقه مع النجم الساحلي واعتقد أن الهلال ينبغي عليه أن يبحث عن مدرب أفضل كما إن ادارة الأزرق معنية بدراسة السيرة الذاتية جيداً وعندما تريد التعاقد مع مدرب أجنبي يجب أن تدرس سيرته وأن تضع اسمه وسيرته في ميزان الهلال وتاريخ النادي الأزرق وبعدها تقرر لكن أن يتم التعاقد من دون مراجعة سيرة المدرب الذاتية ومن دون النظر إلى مكانة الهلال فهذا خطأ. مدربون مغمورون قال التعايشة: معظم المدربين الذين جاءوا إلى السودان وعملوا مع أنديتنا لم يسمع بهم أحد وخرجوا مستفيدين من هذه التجربة لأن أنديتنا كبيرة ومعروفة والاشراف على أنديتنا بالتأكيد يفيد المدرب ويرفع أسهمه ويُضاف إلى سيرته الذاتية وبعدها تفاوضت معهم أندية كبيرة ومنتخبات بسبب اشرافهم على الهلال والمريخ وهؤلاء استفادوا وعلينا أن نلتفت إلى هذه الناحية... يجب أن نعرف قيمة أنديتنا.. فالهلال والمريخ ليسا ساهلين.. إنهما ناديان كبيران ومعروفان وعندما يتعاقدان مع مدرب فإنه يفترض أن يكون له اسم ويتناسب مع مكانة الناديين لأن المدربين الصغار والمغمورين يستفيدون ويصنعون اسماً بتدريب هذين الناديين ولا يقومون بالأدوار المطلوبة منهم عندما تتعاقد معهم أنديتنا. وكلاء اللاعبين اعتبر فوزي التعايشة أن أنديتنا يفترض أن تدقَق في الاختيار والا تنساق وراء وكلاء اللاعبين وقال التعايشة: الوكلاء التونسيون والوكلاء من شمال أفريقيا بالذات يضخمّون السيَر الذاتية لمواطنيهم من المدربين ويعملون على تسويقهم بسرعة ويحرصون على تقديمهم دائماً وعلى أنديتنا أن تنتبه إلى هذه الأشياء جيداً عندما تختار المدربين.. لابد من التدقيق وذكر فوزي التعايشة أن فرض المدرب التونسي لطفي رحيم شروطاً على الهلال ليس غريباً وقال: ليس مستبعداً أن يفرض هذا المدرب شروطاً على مجلس الهلال بخصوص مدة العقد لأنه يريد أن يبقى لفترة أطول من أجل الحصول على المال وحتى اذا فسخ عقده من طرف مجلس ادارة النادي الأزرق فإنه سيحصل على تعويض ولذلك يريد أن يكون التعاقد لفترة طويلة وايضاً ليس غريباً أن يعمل على تعيين مساعدين من بني جلدته لأن في الاستعانة بهم حماية له من الضغوط التي قد يتعرض لها خاصة اذا كان يدرّب نادياً جماهيرياً مثل الهلال إلى جانب أنه يوفّر فرص عمل لمواطنيه ويضمن بالمقابل ولاءهم له. القمة ليست في حاجة إلى أجانب اعتبر فوزي التعايشة أن فريقي القمة ليسا في حاجة إلى مدربين أجانب في الوقت الراهن وقال: حالياً ليست هناك حاجة إلى خبرة أجنبية طالما أن العملاقين ينافسان على الدوري والكأس فقط وخرجا من السباق الأفريقي مبكراً.. فالمنافسة أصلاً في الدوري والكأس محصورة عليهما وأرى أنه وبعد خروج العملاقين من دوري أبطال أفريقيا فإن مسألة الاستعانة بمدرب أجنبي لا معنى لها لأن أي مدرب وطني يمكنه أن يتوج بالدوري والكأس بل اتمنى أن تكون هناك وقفة ومراجعة لعمل المدربين الأجانب وتقييم فترتهم وأقول: آن الأوان لنقيّم تجربة المدربين الأجانب وعلينا أن نجيب على السؤال هل استفدنا منهم وهل ننتدب مدربين جيدين؟ وماذا حققوا؟ وما الاضافات التي حصلت عليها الكرة السودانية من وجودهم؟ أرى أن كل المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب الهلال والمريخ خلال السنوات الأخيرة فشلوا في الوصول للهدف ولم يحصل أيٍ من العملاقين على بطولة أفريقية واحدة رغم تقدمهما في المسابقتين واعتقد أن تجربة الأجانب بالفعل في حاجة إلى تقييم عملي. الاعتماد على المدرب الوطني يعتقد فوزي التعايشة أنه ينبغي على الأندية أن تعتمد على المدرب الوطني وقال: المدرب الوطني أفيد في هذه المرحلة بالذات في الأندية والمنتخبات بعد أن حصل الأجنبي على فرصته بالكامل ولم يحقق انجازات وهناك مدربون مؤهلون في السودان يمكن الاستعانة بهم وعلى ادارات الأندية منحهم الصلاحيات الواسعة التي تساعدهم على تحقيق هدفهم والوصول إلى غاياتهم وأرى أن المدرب المواطن مظلوم ويجب أن يتم انصافه. التدريب عِلم يُدرَس قال فوزي التعايشة: المدربون الأجانب لا يسمحون للأندية بالتعاقد مع مساعدين وطنيين ودائماً يفضّلون أن يكون المساعد من مواطنيهم واذا سمحوا بتعيين مساعد وطني فإنهم يهمشّونه ولا يمنحوه صلاحيات ويكون موجوداً فقط ضمن منظومة الجهاز الفني لكن من دون صلاحيات ومن دون أعباء ولا يستفيد شيئاً وهذا ليس في مصلحة الكرة.. لدينا لاعبون اعتزلوا نريد الاستفادة منهم وتأهيلهم من خلال الكورسات والعمل ايضاً والتدريب أصبح علم يُدرَس وتجارب كرة القدم في بلادنا تدفعنا إلى منح المدربين الوطنيين الصلاحيات والاعتماد عليهم. المدربون يستفيدون من تطور الكرة قال فوزي التعايشة: المدربون في كل العالم يستفيدون من تطور الكرة في بلدانهم ونحن نلجأ إلى الأجنبي وهؤلاء المدربون الذين نأتي بهم يستفيدون من سمعة أنديتنا وبعدها يحصلون على عروض بفضل تدريب أنديتنا ونحن في حاجة إلى اعادة النظر في نظرتنا للأجنبي.. لابد أن نهتم بالمدرب الوطني أكثر وعلينا تأهيله بالصورة المطلوبة لأن لدينا بالفعل مدربون جيدين واذا اعتمدنا عليهم سنحصل على نتائج ممتازة. القرار عن الإدارات أفاد التعايشة أنه جاهز لتقديم النصح لكل من يريد وقال: كل من يستشيرنا ويتصل بنا ويسألنا لا نبخل لأننا نريد خِدمة الرياضة في بلادنا ولن نبخل برأينا اذا طُلب منا وفي النهاية القرار عند مجلس الادارة لكن نقول لاداراتنا وأنديتنا عليها أن تتأنى وتدرس بدِقة وعناية سيَر المدربين الذين ترغب في التعاقد معهم قبل تعيينهم وحتى اذا استدعى الأمر أن تنتظر لفترة طويلة ليست هناك مشكلة الأفضل أن تنتظر لفترة طويلة بدلاً من التعاقد مع مدرب تكتشف بعد انتدابه أنه ليس في قامة النادي وتتوصل إلى أنك ارتكبت خطأً لكن بعد فوات الأوان.
