وقعت وزارة التنمية البشرية والآثار والسياحة بولاية الخرطوم أمس مذكرة تفاهم مع معهد تصنيع الجلود التابع ل(الكوميسا) بتم بموجبها تدريب العاملين فى قطاع صاعة الجلود.ووقع من جانب الوزارة الدكتور يحى صالح مكوار فيما وقع من جانب الكوميسا .... وإتفق الجانبان على تنفيذ الإتفاقية عقب التوقيع عليها مباشرة وذلك بتدريب (20) من الفنيين العاملين فى قطاع صناعة الجلود.وأن يكون مركز تدريب كررى مقراً لتطوير صناعة الجلود بالبلاد.وعبر د.يحى صالح مكوار وزير التنمية البشرية والآثار والسياحة بالولاية عن أسفة لتدهور قطاع صناعة الجلود فى البلاد وخروج السودان من قائمة الدول الرائدة فى هذا المجال.وقال فى منبر وكالة السودان للأنباء (من المجزن الأ يكون السودان ضمن منظومة الدول الأفريقة المنتجة للجلود برغم إمتلاكه لثروة حيوانية هائلة) مشيراً الى أن البلاد لم تستفد من الجلود إذ يتم تهريبها الى دول الجوار وأكد أن وزارته لن تألول جهداً فى تطوير قطاع الجلود داعياً القطاع الخاص بأن يكون شركاء (أصليين) فى الإتفاقية لجهة تدريب وتطوير مهارات منسوبيه ، وزاد (نريد أن نعطى القطاع الخاص ولا نأحذ منه) .وقدم د. مكوارالشكر لبروفيسور الأسيوطى لجهده وتفانيه فى النهوض بقطاع الجلود. وقال ممثل الكوميسا أن دول القارة الأفريقية تستخد (20%) من الجلود والتى مثل (4%) من الجلود فى العالم برغم أن القارة تذخر بالثروة الحيوانية .وتعهد بالعمل مع المسئولين فى السودان لتطوير قطاع الجلود مشيراً الى أن السودان قبل عشرين عاماً كان فى مقدمة الدول المصنعة للجلود وأنه الآن فقد موقعه وزاد (سنعمل على إعادته الى موقعه خلال عام). وأوضح هاشم فتح الله ممثل وزارة التجارة فى الكوميسا أنه لاتوجد استراتيجية واضحة للإستفادة من الجلود وأن المدابغ التى تمت خصخصتها لم تستطع العمل والنهوض بالقطاع .وأضاف (هناك تخبط فى تصدير الجلود) وقال أن السودان يعد أحد مؤسسى معهد صناعة الجلود التابع للكوميسا فى أثيوبيا لكن لم تتم الإستفادة من المعهد خلال فترة الماضية موضحا أن الإتفاقية ستعمل على تطوير القطاع.