زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن وحين زار حيّنا قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافوا أحدا فقد مضي ذاك الزمن فقال صاحبي حسن يا سيدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن ؟ وأين توفير المهن ؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟ يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبدا قال الرئيس في حزن : أحرق ربي جسدي أكل هذا حاصل في بلدي ؟ شكرا علي صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف تري الخير غدا وبعد عام زارنا ومره ثانيه قال لنا : هاتوا شكاواكم بصدق في العلن ولا تخافو أحد فقد مضي ذاك الزمن لم يشتك الناس ! فقمت معلنا: أين الرغيف واللبن ؟ وأين تأمين السكن ؟ وأين توفير المهن ؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟ معذره يا سيدي وأين صاحبي حسن!! للرائع/ أحمد مطر