حنين الانثى لذكر خاطرها يهون عليها جعل كل المتعلقات به رائعات بالخيال.. رقمك واسمك على الجوال يطبعان البهجة والمتعة على الناظر.. لذا لا بد من حذف هذا الحفظ حتى لا تكون سهلاً في الوصول.. يجب ان تستعصي على مساربك ودروبك ليس لأنك غير حفي بذلك، ولكن لأنني أحبك وليس من طريق لجعل الوصل ديدن لهذه المحبة لذا أحفزك بطيب خاطر لأحفظ رقمك في الذاكرة القوية.. هبة الإله.. ولن أتركك لذواكر البشر واليكترونياتهم المدعومة.. «دليت» اسمك يا حبيبي وإن لم ينقطع بعض العشم فيك.. فلا تكون إلا ما تريد من نفسك تجاهي.. عدني أمك.. عمتك.. خالتك أو بالعدم «حبوبتك».. وحجيتك ما بجيتك بحبي. امسية من الماضي «الحوش» الفسيح ونزول الشمس على المغارب.. المزيرة والبنابر.. ورائحة شاي اللبن المقنن تقطع أنفاس الإحساس بالحزن المرتبط بالأفول والغروب.. محنة جدي وطلاقة حبوبتي في الونسة والأنس من بعد التركيع والسجود.. اللقيمات تمارس دورتها في دوائر الوسط.. كبابي الشب تمتليء حد النهاية الشاي المزيج فالزمان كان يسمح بصب حب الشاي على اللبن مباشرة دون مساعدة من الاضافة المائية الماسخة للطعم.. بذات طعم الشاي كان طعم الاجتماع والتفاف شتيت على شتيت.. من بعد الاحتفاء بالتلفزيون في الحوش.. كأنه الدرس المقرر.. أيام لا ينافسه فيها إلا انعطاف الكلام على الكلام وإنجذاباته نحو السمر الجميل.. مسلسل المساء.. رغم انه كان أسود أبيض.. لكن القصص والسيناريوهات والحبكات محفوظات بالألوان الحقيقية حتى بعد أن اصبحت الذاكرة خربة ومنهارة تماماً.. ترى هل من الممكن أن تهدينا أيامنا الغبراء بعض من أمسيات الغد في ثوب حميمية الماضي البسيط.. الأسود والأبيض «وي هوب سو». مشتاقين والشوق يفرض سطوته بالجري اليك ورشفك صباحات ندية في فنجان المزاج الرايق عند الصباحية.. والاستصباح بك احلى ما يكون من مآلات قادمات.. هناك التقيك في افكار الابكار والعشية.. بعد التحلل من زعومات النرجسية.. لأنني أمامك أتمثل الضعف انبهاراً بصورتك النابهة الذكية.. «مشتاقين يا زول».. فقد طالت الأمنية لطلتك البهية.. عراقيك الأبيض ومركوبك الأحمر ووشيك الصبوح وطاقيتك المغزولة بيد الفنجرية.. يا زول يا حبوب.. بالجد مشتاقين. أخر الكلام:- خليك معاي وإن بقيت معاك مجنونة.. أنت الكبير والأعقل.. وأنا في رحلة البحث لشراء الكبير فهم يقولون الما عندو كبير يشتري ليهو كبير، وأنا اشتريك أنت دون الناس. مع محبتي للجميع..
