الاهداء الى مصطفى سيد احمد حيا أو ميتا بسمع صدى صوتك مزامير في عشيات الشتا والريح سوافي وانقر على بابك اوآخر الليل وألاقيك انت مافي وانشد على بابك حزين ... عز المزار وكل السنين صارت منافي قمرا وقف مستني تالي الليل نهارات العصافير والقوافي رجع الصدى وحس الرياح مجنونة في الساحات تعربد وانت مافي يا صاحبي غابت نهاراتك ولكن لسه صوتك في العروق يا صاحبي ساكن لسه صوتك يسري في كل الأماكن في الزوايا ... في الحنايا في حكايات الصبايا في كلام عربان حفايا في خريف بيوضه لا زاد لا محايه جيته في الزمن الرمادي وانطفيت يا صاحبي في زمنا تداس فيه المبادي ما انطفيت يا صاحبي ما روّحت غادي لسه صوتك يسري فينا يزدهي بستان ووادي لسه صوتك نغمة الناس في بلادي ولسه مغناك للمعاني الفينا مغنا بحة الشجن التخلي الزول يموت يتلاشى يفنى بحة الشجن اللي خلت للغنا الإنساني معنى يا قمره اقلبي السنسنه الحمراء وشوفي ليه ما جا الدنيا ليل غربه ومطر يا صاحبي عجلت السفر من بعدما عز المزار يا صاحبي غاب النهار وبكيت وما هماني شي جنبك تعبت من المشي يا مطر عز الحريق يا متاريس الطريق لسه على أفق المدى ترجاك صبيه جراحها نازفه لسه واقفه تسأل عليك مجلس صحابك في الليالي تسال عناقيد الدوالي تسأل عليك عصفور مرق ينفض نعاس عينيه من سهر الليالي بقت فوانيس المساء في عتمة الليل الحزين وشردت رياح الليل تشيل باقي الكلام وصدى السنين يا صاحبي لسع جراح الفرقة صاحية وتر ألغنا المشدود ينوح يسأل عليك في كل ناحية كانت ليالي الديم فوانيس والعمر مغسول صبابه وكنا ما بشغلنا غير وتر ألغنا وحرف ألكتابه يا صاحبي يا ليتها الأيام تعود أنا في منافي العمر ضيعت الوعود يا صاحبي هطلت على قبرك سحابات الخزاما وناحت على بابك يمامه وشرقت شموس ترسم على باب النهارات ابتسامه