كسلا الوريفة الشاربة من الطيبة ديمة هي كسلا الإبداع التي أنجبت وما فتئت مئات المبدعين من لدن تاجوج والمحلق مروراً بالحلنقي وكجراي وعبد العظيم حركة وترباس إلى جيل عصمت بكري. كل الإبداع في كسلا يمر عبرتلفزيونها الجاذب والذي بدأ إرساله في مطلع الثمانينيات من القرن العشرين تم تطور لفضائية انطلقت في العام الماضي 3102م وكل الانجاز الذي وصل إلى حدود الصين شرقاً كان بأيدي كسلاوية لم تستعن بمبدع من خارج الولاية. (آخر لحظة) زارت كسلا ودلفت لفضائيها الفتية والتقت بأحد مبدعيها. ٭ بطاقة مبدع أمير جبير شاب ترعرع في استوديوهات إذاعة كسلا ثم انتقل لتلفزيونها مخرجاً ومذيعاً متميزاً من مواليد الميرغنية الحي العريق بكسلا درس بالجامعة الأهلية (حاسوب) وعمل بالإذاعة منذ 8991م وتلقى دراسات في إعداد البرامج والتقديم والإخراج بمصر العربية. ً٭ بم عرفت عند الكسلاويين عرفني الجمهور بلقاءاتي مع عبد الرحمن الأبنودي والحلنقي وترباس وعمر الشاعر وتجاني حاج موسى وإسماعيل الأعيسر. وأروع لقاءاتي كان مع عبد الكريم الكابلي الذي أوضح للناس أهمية ورمزية أغنية (كسلا جنة الإشراق) لتوفيق صالح جبريل وقد كانت موقوفة من البث لظنهم أنها تخدش الحياء العام وكان قرار الإفراج عنها بعد اللقاء. ٭ الفاضل سعيد وكسلا في لقاء مع الفاضل سعيد قال إن كسلا هي تيرمومتر لمسرحياته فلقد أعتاد أن تكون كسلا أول مدينة تشهد عروض مسرحياته فأن قبلها الجمهور الكسلاوي ضمن لها النجاح وعرضها في بقية الولايات. ٭ حدثنا عن أهم ما تقدمه الآن أقدم الآن «سمر كسلاوي» وكانت أول حلقة مع كمال ترباس ثم الحلنقي وسعد الدين إبراهيم ولازالت هناك حلقات جاهزة لم تبث مع الشاعر محمد نجيب ومحي الدين الفاتح وشاعر العيون عبد الله النجيب وعدد من المبدعين. ٭ الأفلام الوثائقية في الإخراج لي عدد من الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن جماليات كسلا وتبرز للشباب أنواع الحرف الموجودة والمندثرة. ٭ ماذا في الخاطر لمصطفى سند مصطفى سند شاعرنا العظيم والدته من كسلا فلقد اعترف في لقائي به أن جذور والدته يعود إلى كسلا وكان هذا اللقاء هو آخر لقاء يجري معه قبل رحيله، واعادته الإذاعة القومية بعد وفاته. ٭ فضائية كسلا والمستقبل - مدير الفضائية اليوم في الخرطوم لاستلام معدات البث الجديدة وهي من أحدث الأجهزة وكما رأيت فأن البنية التحتية جاهزة ولا نحتاج الا للأجهزة التي وصلت الخرطوم، وبعدها نعد مشاهدينا بنقلة نوعية على برامجنا التي كنا نصنعها رغم شح الامكانيات «نعمل من الفسيخ شربات». ٭ كلمة أخيرة - أحيي (آخر لحظة) التي تكبدت للمشاق وزارتنا في كسلا وعبركم أحيي كل مشاهدينا في ربوع الوطن.. وشكراً لكم.