صديقتي في البلاد البعيدة سالتني (اين انت) ونحن من الحواف ولماذا لاتكتبين عن حاجاتنا واشاءنا وخاصتنا .. قلت لها المساحة يجب ان تذهب للعامة واتركينا نتبادل الهمس والاهة فهذا يكفي.. فاستحلفتني ان اكتب بما تعرفة من همس الانثى وهانذا افعل تلبية لرغبة واكتب للوفية التي تنتظرها صديقتي الان اشرع في الدخول... اجتاز المدى... اقاوم رغبة الانهزام.. لايهم ماذا سافعل بعد الولوج في عوالم ربما فيها من الدهشة والحيرة مايكفي ... بل مايهم هو كيف الدخول؟ واين البداية.؟ ربما تكون هنا او هناك على هامش الحياة... حينما رسمنا على رملها احلاماً بلون البنفسج وامالاً باتساع الافق او ربما تكون البداية عندة لاني حيث انتهى ارى نفسي أبدأ دوما النهايات عند قلبه.... قد يكون منتهى الانفلاق بوتقة واحدة ... ولكني افضلها على بقاع العالم كلها ففي رحابة ازداد بهاء وشاعرية... في حضرته يكتسب الوجود طعما اخر ولون ... تتسربل الاماني محلى بعذب الوعد وعمق الاحساس ودفء المشاعر وطول الاشواق...في عالمة انسى نفسي وبين الحروف يسافر معي وعداً محفوراً في الاعماق.... فلك القيام ولك كل ما املك من احساس ايها الغائب البعيد.... حيث لااملك ان اصل اليك او ان تكون معي.... اليك ملهمي في دياجر الليالي...ودفئ في عز الصقيع... ومرتعي بعيدا عن دوامات الحياة اثرت في كل لواعج الانثى واناتها.. اعدتني حواء القديمة التي تشتكي ليل وجدها... ذوبتني في عشقك اضحت ايامي تركض خلف اسراب الهيام عاملتني امراة ناضجة مدركة لبواطن الامور.. بدات اشكو من حب اضناني بالسهر... اريدك ظلا استجير بة من رمضاء الايام وهجير السفر... ارحل اليك لالقاك في لحظة الق طفولي.... لقد اتعبتني الحيرة حيث تجمعت مثل سحابات الخريف لتنشر الخير في الربوع ... افاق حبك تسبح فيها القلوب الولهى.... في لحظات الغروب يكون للقاء طعم خاص حيث تنبجس ندواة الاماني المتسربلة عبر لحظات الامل... تعتمل في قلبي احاسيس الوجود... لقانا مع عودة الطيور الي اوكارها ونحن ننتظر ارتال العهود اطوف بكل مواني الدنيا ابحث عنك فانا بدونك لا اعني شياً ... لماذا البحث؟ ولماذا الرحيل اليومي؟ ولماذا هذه الاسطر والكلمات عنك... ولماذا الحنين وانت موجود في اعماقي؟ يا املا ينمو رغم برودة الايام.... وياروعة الموسم دوما .... ياماء النيل العذب ارتشف من سلسبيلك واغوص في لجتك... ياكبرياء بقامة الوطن الرحيل اليك هدف اصبو اليك