حذر المؤتمر الشعبي من مغبة أن يكون الدافع الرئيسي وراء اتفاق باريس الموقع بين الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ومالك عقار رئيس الجبهة الثورية مكايدة للقوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني. وقطع القيادي البارز بالحزب بارود صندل بأن التوقيع على إعلان باريس إذا كان يهدف للمكايدة فإنه سيكون خصاً على الاستقرار بالبلاد مؤكداً في ذات الوقت دعم حزبه ومساندته لأي تقارب بين القوى سياسية والحركات المسلحة لأن الخطوة تقود لاقناع الحركات بالانخراط في الحوار وقال صندل ل(آخرلحظة) أن توقيع المهدي على إعلان باريس إذا كان الغرض منه اقناع الحركات المسلحة بالإنضمام للحوار فهذا يعتبر عمل ايجابي ومطلوب ويضاف لرصيد المهدي السياسي أما إذا كان بغرض مكايدة الأحزاب المشاركة في الحوار فسيكون خصماً على استقرار الوطن ورحب بارود بإعلان الجبهة الثورية لوقف اطلاق النار ووصف الخطوة بالايجابية وقال إن الحكومة يجب أن تبادر في هذا الاتجاه.