الشعر يحملنا بين دفتيَّ كتاب الحياة عبر حروف مموسقة تحمل معاني وقيم.... هكذا تدلف بنا الشاعرة آلاء أبو سفيان عبر ديوانها (ضلك وين) بدون رتوش وتدخل الينا بالعامية البسيطة وقد تشبعت بروح القدال وتورية حميد ورومانسية عاطف خيري ودوبيت أهل البطانة آخر لحظة تفرد لها هذه المساحة للتعريف والتغريد في واحتها، وهي القادمة بقوة إلى حديقة الشعراء: أنا آلاء أبو سفيان محمد يوسف من عائلة عساكر، وابناء مدينة ود مدني الحضارة والثقافة والفن ولدت بها.. ودرست بها.. وواصلت دراستي في الفاشر.. ورجعت لود مدني ودرست الحاسوب.. والشعر بدا معي منذ المرحلة الثانوية ثم صقلته بالجامعة عبرالمنتديات الثقافية، والجماعات الشعرية بالجزيرة. الشعر عندي اكتبه بمختلف ضروبه، ولكني أميل للشعر العامي لأنه قريب من الناس فيه نبكي همومهم واحلامهم بلغة بسيطة وعميقة ومؤثرة، وكل شخص يمكن أن يفهمه ولدي ايضاً تجارب باللغة العربية و لدي ديوان اسمه (أنحاء وكبرياء) أما ديواني بالعامية وهو ديوان( ضلك وين) قدم له استاذي الأديب البروف الشاعر محمد الفاتح أبو عاقلة. في الفترة الأخيرة هناك نوافذ كثيرة انفتحت للشعر والشعراء ووجدنا فرصاً في وسائل الاعلام، ولكن بالاجتهاد وتقديم الجديد ولدي تجارب في المسادير والمربعات والدوبيت. صحيح المنافسة أصبحت شديدة بين الشعراء والتحدي من وجهة نظري في التميز بالجديد في المفردة والأخيلة للنصوص بين الشعراء.. والشعر اصبح رسالة وهو صوت الروح. القصيدة أو النص الشعري يأتي من إلهام ثم يتبلور في حروف تحكي روح الالهام، وتحكي قصته بسلاسة تحبب الموضوع. هذا الاحساس المترجم حتماً سوف يصل.. ولا أميل لصناعة الشعر لأنه حينها سيكون من غير طعم..! وأنا لا أكتب في شعر المناسبات. العاطفة أول موضوع كتبت فيه كغالب الشعراء ويعكسون تجاربهم كذلك القيم الأخلاقية الأخرى، وعن الوطن والاجتماعيات. آخر قصائدي اسمها (جيتك بالليل).. ولم تكتمل بعد.. أنا أتحسس حروفي واعتقد اننا بكتابة الشعر نقدم رسالة قوية منها رسالتي الشخصية ورسالة عن آخرين. الآن أقدم مشاركات شعرية في بعض الأذاعات، واحاول أن أتميز اكثر في الشعر.