الحمد لله وكفى والصلاة والسلام علي عباده الذين اصطفى.. وبعد نجدد التحية للقرار التاريخي من ولاة الأمر بالبلاد بطرد واغلاق مراكز الشيعة بالبلاد.. ولكن كما قلت إنهم دسوا وسط المجتمع السوداني أيادي رخيصة همها المال، وذلك أن عددًا منهم يلبس جلباب التصوف ويتسمى باسمه اعتمادًا على أسماء آبائه واجداده الكرام، وهم ذئاب في ثياب وللأسف يطلق عليهم لفظ الشيخ فلان وعلان، الواحد منهم إن قرأ القرآن العظيم يلحن ويكسر والله وتالله، وابسط مسائل الفقة في الصلاة يجهلها..! ولكن يتلفح بثوب أو عباءة مقوماته عربة فارهة، ومن خلفه وامامه شباب مخدوع.. وباسم المشيخة يطاع، وهذا إستعباد فكري وله عوامل كثيرة، ولا يملك إلا الوقوف الدائم علي الأبواب ليأكل باسم الدين.. وقلت كثيرًا- التصوف كمنهج هو مقام الإحسان، وهو الإسلام منهج الوسطية والاعتدال،وكسلوك وممارسة في المعاصرين بحمد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والآن لهم دور، ولكن صوفية الرسم والشكل، وصوفية الأرزاق ملأوا الساحة بالضجيج، وإن سمعوا بتوعية العلماء للشباب وتنفيرهم منهم يصيحوا هؤلاء يسبوون المشايخ والتصوف لكي يتوارى خجلاً، وهو لا حياء له، ولكن المسيرة قاصدة ولن تتوقف إلا إذا خلع هؤلاء انتحال الشخصية التي انتحلوها شخصية الشيخ العارف العالم الزاهد فهذه والله شخصية كبيرة وخطيرة، فالقانون يحاسب علي انتحال شخصية ضابط أو طبيب أونحو ذلك، لأنها جريمة، وهذه أكبر جريمة، فهذا الشاب أصفر اللون ويتردد ما بين مصر والسودان حسب طريقته التي يدعيها، ولأن يحضر اجتماعات القوم هو أحد أذناب الشيعة وكانت مهمته جلب المشايخ للتشيع ومعه صاحب الثوب الذي يتلفح به ويركب عربة فارهة هي كل مقومات مشيخته.. نقول ذلك لأنهم يعرفون أنفسهم ومنهج القرآن هو(وراودته التي هو في بيتها) بالضمير (وعلي الثلاثة الذين خلفوا ) كذلك، ومنهج السنة (ما بال أقوام) فالرسالة لهذا الجيل الصاعد- الشيعة مذهب فاسد لأنهم يقولون: إن هذا القرآن العظيم باطل ومزيف، والقرآن الأصلي دخل به محمد بن الحسن العسكري في سرداب تحت الأرض!!! وسيخرج في آخر الزمان، راجع كتاب «فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب» ص4... فلهذا عليكم بعلماء التصوف، ومشايخ التصوف أصحاب الدورالدَّعوي الظاهر، وهم معروفون، ولكن هنالك فئة هم فقط تجار باسم الدين فاحذروهم.. وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلى آله وسلم.. خادم العلم الشريف بالسودان